3141 3319 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=653072أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة ". [انظر: 3019 - مسلم: 2241 - فتح: 6 \ 356]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر - رضي الله عنه - في ذلك وسلفا في الحج. وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - رضي الله عنه -: "خمروا الآنية".
وقد سلف في الباب قبله وغيره حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - رضي الله عنه - في الحية سلف في الحج، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا تعليقا عن حفص أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن ولده nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في الحج عنه، وتعليقا عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى وغيره عنه. قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: نزلت والمرسلات على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن، ونحن معه نسير حتى أوينا إلى غار بمنى، فنزلت.
[ ص: 250 ] وقيل معنى (لنتلقاها): لنسمعها منه لأول نزولها كالشيء الرطب في أول أحواله. وبه جزم ابن التين، والأول أوقع تشبيها، ويدل عليه قوله - عليه السلام - في الخوارج: "يقرؤون القرآن رطبا لا يجاوز حناجرهم" أي: يستطيبون تلاوته ولا يفهمون معانيه.
وقوله: ("وقيت شركم") أي: قتلكم إياها; فإنه شر بالنسبة إليها، وإن كان خيرا بالنسبة إلينا.
وفيه: دلالة على صحة قول من قال باستصحاب الحال في أصل الضرر في أنواع الحيات.
في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - رضي الله عنه -: "أوكوا الأسقية" أي: شدوها بالوكاء: وهو الخيط. "وأجيفوا الأبواب" أي: أغلقوها، يقال: جفأت الباب: أغلقته، ذكره القزاز، وهذا خلاف رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري; لأن أجيفوا لامه فاء، وجفأت لامه همزة. قال ابن التين: وما رأيت أحدا من أهل اللغة ذكر هذه الكلمة غير القزاز.
وقوله: ("واكفتوا صبيانكم") أي: ضموهم، ومنه: ألم نجعل الأرض كفاتا [المرسلات: 25] أي: يمشون على ظهرها أحياء، وإذا ماتوا ضمتهم إليها، وكل من ضم شيئا فقد كفته، وهو بكسر الفاء وهو ما في nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس.
وقد سلف في الشرب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، وهو دليل على جواز اتخاذها ومنع تضييعها وأنه من الكبائر. ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي.
وفيه: جواز رباطها إذا أطعمت.
والخشاش مثلث الخاء. وقال ابن التين: هو بالفتح: دوابها. وعند ابن (عيينة) بكسرها، إلا الخشاش من صغار الطير، فهو وحده بالفتح.
فصل:
ساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا حديث الهرة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، وسلف طريق أسماء في (باب ما يقرأ بعد التكبير) وسلف طريق nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في الشرب كما أسلفناه.
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: "حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار".
[ ص: 252 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "صحيحه" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=27وعقبة بن عامر (وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر).
فصل:
هذه المرأة يجوز أن تكون كافرة، لكن ظاهر الحديث إسلامها، وعذبت على إصرارها على ذلك. وليس في الحديث تخليدها. نعم، روى الحافظ أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" أنها كانت كافرة، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "البعث والنشور" عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، فيكون من جملة استحقاقها النار حبس الهرة، وأبداه القاضي احتمالا، وأنكره النووي، فاستفده.
(فصل):
ذكر فيه أيضا حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قتل النمل، وفيه: "فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة" وقد سلف في أثناء الجهاد.
وفيه: أنه لم يعب عليه قتل التي لدغته. وكره nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قتله لمن آذاه، وقيل: إنما يقتلها من كان قاطنا غير مسافر وعسر عليه الانتقال، ولم يجد ما يزيله به فيقتلها حينئذ بغير النار.