قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: بادي الرأي [هود: 27]: ما ظهر لنا أقلعي [هود: 44]: أمسكي. وفار التنور [هود: 40]: نبع الماء. وقال عكرمة: وجه الأرض. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الجودي [هود: 44]: جبل بالجزيرة. دأب [غافر: 31]: حال.
الشرح:
قال غير nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في (بادئ الرأي) معناه: اتبعوك في ظاهر الأمر وباطنهم على خلاف ذلك، وقيل: ولم يفكروا في باطنه وعاقبته.
وأثر nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فيه أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني محمد بن شعيب: أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه به.
وما ذكره في أقلعي رواه أيضا عن أبيه ثنا أبو صالح عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عنه. ومعنى أمسكي: لا تمطري.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: وكانت علامة بين نوح وربه [قيل له] إذا رأيت الماء قد فار على وجه الأرض فاركب أنت وأصحابك السفينة.
[ ص: 296 ] وروي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: وطلع الفجر، كأنه يذهب إلى تنور الصبح. وكان nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد يقول: هو تنور الحائر.
وما ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في الجودي رواه أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه بزيادة: تشامخت الجبال يوم الغرق وتطاولت وتواضع هو لله، فلم يغرق فأرست عليه سفينة نوح.
وسيأتي مطولا في التفسير، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: هو جبل بالموصل. وقيل: هو جبل بناحية آمد.
فصل:
في اسم نوح -وهو: ابن لمك بن متوشلخ بن خنوخ -وهو إدريس- ابن يرد بن مهلائيل بن قينن -وهو الذي بنى أنطاكية- بن آنش بن شيث بن آدم- قولان:
أحدهما: عبد الغفار، ذكره السهيلي، وسمي نوحا; لكثرة نوحه، ويقال: إن الله أوحى إليه كم تنوح؟ لكثرة بكائه فسمي نوحا.
ثانيهما: يشكر، ورد في حديث ذكره أبو الفرج الأموي في "تاريخه": وكان بينه وبين إدريس ألف سنة، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري في "تاريخه" عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم: كان بين نوح وآدم ثمانمائة سنة.
[ ص: 297 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي: أرسله الله إلى ولد قابيل ومن تبعهم من ولد شيث وله خمسون سنة، ولما أمر باتخاذ السفينة قيل له: أغرس الساج فغرسه حتى أتى عليه أربعون سنة فلما أدرك صنع السفينة ثمانين ذراعا وعرضها خمسين وسمكها في السماء ثلاثون. والذراع إلى المنكب.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: طولها ستمائة ذراع وستون ذراعا، وعرضها ثلاثمائة وثلاثون ذراعا، وسمكها ثلاثة وثلاثون ذراعا.
وعن وهب: كان نجارا، إلى الأدمة ما هو، رقيق الوجه، في رأسه طول، عظيم العينين، غليظ المنصوص، دقيق الساقين، طويل اللحية، وأرسل الطوفان على قومه في سنة ثمانمائة من عمره ولبث في السفينة مائة وخمسين يوما.
وفي "الوشاح " أسماء كنائن نوح - عليه السلام -: اسم امرأة سام: محلث مريوا، وامرأة حام: أرنث منشا، وامرأة (رايث): زدقث نتث.