حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة، عن عبيد الله أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -: من أكرم الناس؟ الحديث، وقد سلف قريبا.
ثانيها:
حدثنا محمد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة، عن عبيد الله، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا.
وسعيد بن أبي سعيد لعله nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري كيسان. وبخط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي قبالة سعيد اسمه عبد الله ولقبه أبو محمد القرشي الهباري الكوفي، مات [ ص: 435 ] سنة خمسين ومائتين، فليتأمل.
nindex.php?page=showalam&ids=16967ومحمد هو ابن سلام بن الفرج أبو عبد الله السلمي مولاهم البيكندي، مات سنة خمس وعشرين ومائتين انفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، قال: وعبدة اسمه عبد الرحمن بن سليمان أبو حي الكلابي من أنفسهم ولقبه عبدة مات سنة سبع، وقيل تسع، وقيل ثمان وثمانين ومائة. قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: ثقة وزيادة مع صلاحه وشدة فقر.
ورواه أبو نعيم، عن أبي أحمد، ثنا عمران بن موسى، عن عثمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة، ثم قال: رواه -يعني: nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري- عن عثمان (عن) عبدة كذا قال، والموجود خلافه كما قدمته، حدثنا محمد، ثنا عبدة، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي، عن الحسن، عن سفيان، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان ومحمد بن بشر، عن عبيد الله.
وقولها: (إنه رجل أسيف) وفي رواية زائدة بعدها: رقيق، أي: رقيق القلب سريع البكاء والحزن، كذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في اللغة، الأسيف في اللغة: الذي لا يكاد يسمن.
وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه بدل بن المحبر من أفراده قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: بصري. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: واسطي، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
[ ص: 436 ] الحديث الرابع:
حديث أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه بمثله، وفيه: (رجل رقيق) وقد سلف في الصلاة أيضا. وشيخه فيه الربيع بن يحيى الأشناني من أفراده ثقة ثبت، مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
الحديث الخامس:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -: "اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة" تقدم في الصلاة. والوطأة: البأس والعقوبة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هي الأرض.
الحديث السادس:
حدثنا عبد الله بن (محمد) بن أسماء ابن أخي جويرية بن أسماء، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية بن أسماء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، أن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وإنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=688824 "يرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد" الحديث، وقد سلف ويأتي في التفسير.
وعبد الله شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج له أبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قال أحمد الدورقي: لم أر بالبصرة أفضل منه.
وعمه nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية بن أسماء بن عبيد بن مخراق أبو أسماء، وقيل: أبو مخراق، مات سنة ثلاث وسبعين. وأبو عبيد هذا هو سعد بن [ ص: 437 ] عبيد مولى ابن أزهر الزهري.
الحديث السابع:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق: سألت أم رومان وهي أم عائشة - رضي الله عنهما - عما قيل فيها ما قيل، قالت: بينا أنا nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة .. أخذتها الحمى، فذكر قطعة من حديث الإفك.
ويأتي في التفسير في سورة يوسف والنور وهذا الحديث اختلف في سنده من حيث إن أم رومان دعد، ويقال: زينب بنت عمير بن عامر، وقيل بنت عامر بن عويمر الكنانية بفتح الراء منها وتضم. قال ابن سعد وأبو حسان الزيادي: إنها ماتت في حياة رسول الله سنة ست، ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبرها. زاد nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير: في ذي الحجة.
وقال أبو عمر: سنة أربع، وقيل: سنة خمس، فعلى هذا لا يتجه سماع nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق منها، ويكون حديثه منقطعا.
وأما على قول أبي إسحاق الحربي في "تاريخه" و"علله": سأل nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق أم رومان وله خمس عشرة سنة ومات وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وهي أقدم من حدث عنها nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق وقد صلى خلف أبي بكر وعمر. وقول أبي نعيم [ ص: 438 ] الحافظ: بقيت بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دهرا طويلا، فهو متصل.
وأباه الخطيب، وقال: العجب من الحربي كيف خفي عليه سؤال nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق لها مع علو قدره في العلم؟!
وأحسب العلة التي دخلت عليهما اتصال السند وثقة رجاله فلم يفكر فيما وراء ذلك فهي العلة التي دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حتى خرجه.
وأما nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم فلم يخرجه، ورجاله على شرطه، وأحسبه فطن لاستحالته فتركه.
وقول الحربي سألها وله خمس عشرة سنة. فعلى هذا كان له وقت وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضع عشرة سنة، فما الذي منعه أن يسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: لكن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لما ذكر رواية nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد بن جدعان، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم: ماتت أم رومان زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فيه نظر -أي: لضعف علي وانقطاع حديث nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم- وحديث nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق أسند.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب: لم يزل حديث nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق هذا يختلج في صدري وأستنكره سنين فلا أعرف له علة لثقته واتصال سنده حتى رأيت في رواية لحصين، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، عن أم رومان فجوزت أن يكون مسروق أرسل الرواية عنها، وقد ذكر أن حصينا اختلط في آخر عمره، فلعله روى الحديث في حال اختلاطه. وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق: سئلت أم رومان. وهذا أشبه بالصحة; لأن من الناس من يكتب الهمزة ألفا في جميع أحوالها: الرفع والنصب والخفض، ولعل بعض النقلة كتب: "سئلت" بالألف فقرأه الراوي "سألت" ودون عليه ورواه. ووقع في كتابه: [ ص: 439 ] ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عنها. قال: وهو الأشبه.
وقال ابن ناصر السلامي: يكون كأنه روى عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عنها. والذي قاله غير واحد أن الأولى مرسلة.
قال أبو عمر: رواية nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، عن أم رومان مرسلة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي: كان بعض من لقينا من البغداديين الحفاظ يقول: الإرسال في هذا الحديث بين.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: العنعنة في رواته، إنه أصح.
وقال السهيلي: قيل: إنه وهم في الحديث.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: رواه وائل عن أم رومان.
وفيه من الوهم أن أم مسطح من قريش وقالت: (ولجت علينا امرأة من الأنصار)
وفيه: (فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل شيئا) خلاف قول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: فما رام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مجلسه ولا خرج من البيت حتى نزلت براءتها.
وقال ابن التين: هو أصح من هذا; لأنه رواه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة وعبيد الله nindex.php?page=showalam&ids=16590وعلقمة بن وقاص عنها.
[ ص: 440 ] وإنما ذكره هنا لذكر يوسف حيث قالت: (فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه).
حديث nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت قوله تعالى: حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا [يوسف: 110] أو: (كذبوا) [يوسف: 110] قالت: بل كذبهم قومهم. فقلت: والله لقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم، وما هو بالظن. فقالت: يا عرية، لقد استيقنوا بذلك. قلت: فلعلها أو كذبوا قالت: معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها، وأما هذه الآية. قالت: هم أتباع الرسل.. الحديث.
قال أبو عبد الله: استيأسوا [يوسف: 80]: (استفعلوا) من يئست. وسيأتي في التفسير سورة البقرة ويوسف.
واختلف في معنى هذه الآية فقيل: استيئسوا أن يأتي قومهم العذاب. وقيل: يئسوا من إيمان قومهم.
[ ص: 441 ] قال ابن التين: ليس وزنه كما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري افتعلوا ولكن استفعلوا. وكذلك هو في بعض الروايات، وقد أسلفناه أولا.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -: (والله لقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم وما هو بالظن) هذا قول قتادة، وهو معروف في اللغة أن الظن بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى: وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه [التوبة: 118].
وفي الآية قول آخر على قراءة التشديد أن الظن على بابه، ويتأول على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة هنا: طال على المؤمنين البلاء واستأخر عنهم النصر فظن الرسل أن أتباعهم كذبوهم، قيل وهو أحسن.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس [كذبوا] بضم الكاف والتخفيف.
واختلف قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في تأويله فقال: إنهم ضعفوا، وقال: إنهم كسروا.
والثاني: ظن قومهم أن الرسل كذبوا، فالضمير في (كذبوا) يعود على القوم على هذا. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (كذبوا) بفتح الكاف والتخفيف، وفسره: وظن قومهم. أي: كذبوهم، وهو كالذي قبله في المعنى. وقال ابن عرفة: الكذب الانصراف عن الحق، يقال: حمل فما كذب. أي: ما انصرف عن القتال، فمعنى (كذبوا) أي: تكذيبا لا تصديق بعده.
وقولها: (يا عرية) هو تصغير عروة وأصله عريوة إلا أنه اجتمع حرفا علة وسبق الأول بالسكون جعلوهما ياءين وأدغموا الأولى في الثانية.
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما -: "الكريم ابن الكريم" إلى آخره.
سلف قريبا، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري رواه ثم عن nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور، أنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد، وهنا رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد، ورواه في التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد.
وعبدة هذا هو ابن عبد الله بن عبدة أبو سهل الصفار الخزاعي البصري مات بالأهواز سنة ثمان وخمسين ومائتين، انفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وعنه الأربعة أيضا. وفي الستة nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان الكلابي سلف قريبا.
وعبدة بن أبي لبابة لم يرو له أبو داود، وفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود عبدة بن سليمان المروزي. وفي nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عبدة بن عبد الرحيم المروزي، مات بدمشق سنة أربع وأربعين ومائتين.