وقد سلف، ويأتي في أحاديث الأنبياء. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي في التفسير. ومعنى (ضرب): نحيف، وهو مدح. والرجل: الدهين الشعر المسترسله المسرحه.
وقوله: "من رجال شنوءة" قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يعني: في الطول. وقال القزاز: ما أدرى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بذلك؟! على أنه روى في صفته بعد هذا خلاف هذا فقال: "وأما موسى فآدم جسيم كأنه من رجال الزط".
وقوله في عيسى: "كأنما خرج من ديماس" قيل: هو السرب، وقيل: الحمام، وأراد إشراق لونه ونضارته. وقيل: لم يكن لهم يومئذ ديماس وإنما هو من علامات نبوته.
وقيل: خص يونس; لأن الله تعالى لم يذكره في جملة أولي العزم من الرسل، وقال: ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم [القلم: 48] وقال: إذ ذهب مغاضبا [الأنبياء: 87] فخفض عن مراتب أولي العزم من الرسل، فالمعنى إذا لم آذن لكم أن تفضلوني على يونس فلا يجوز أن تفضلوني على غيره من جملة الأنبياء وليس بمخالف لقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=680811 "أنا سيد ولد آدم" لأنه قال شكرا لا فخرا، وأراد بالسيادة ما يكرم به في القيامة من الشفاعة.
فائدة:
اسم nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية: رفيع بن مهران الرياحي، أعتقته امرأة من بني رياح حي من تميم، يقال لها: أمية، وقيل: أمينة، سائبة لوجه الله، وطافت به على حلق المسجد.
قيل: إنه أدرك الجاهلية وأسلم بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنتين، كان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يجلسه معه على السرير، وقريش تحته.
[ ص: 460 ] الحديث الثالث:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني، عن ابن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوما يعني عاشوراء.. الحديث.
وقد سلف حكمه في الصوم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وأيضا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وأسقط ابن سعيد. وقال: عن سعيد. و(ابن سعيد) هو عبد الله، أسدي والبي مولاهم أخو عبد الملك، رويا عن أبيهما، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: لا بأس به.