وقوله: والقمل إلى آخره (الحمنان): هو الحلم بفتح الحاء واللام، والحلم في اللغة: صغار القردان. وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي: ضرب من القردان يشبه الحلمة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: القمل الدبا قال: أرسل الله عليهم الجراد فأكل مسامير أبوابهم وثيابهم، وأرسل عليهم القمل وهو الدبا فكان يدخل في ثيابهم وفرشهم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت: القمل: الجعلان. وقيل: هي دواب صغار من جنس القردان، إلا أنها أصغر منها واحدها قملة. وقيل: هي صغار الدبا قاله ابن فارس. وقيل: هي كبار القردان، ذكره الهروي.
وقيل: هي دواب أصغر من القمل.
والضفادع واحدها ضفدع بكسر الضاد وفتح الدال وكسرها والدم قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: كانوا يجدونه في ثيابهم وشرابهم وطعامهم.
[ ص: 465 ] مفصلات بعضها منفصل من بعض، فقيل: كان بين الآية والآية ثمانية أيام. وقيل: أربعون ليلة. وكان الإسرائيلي يشرب مع الفرعوني في قدح فيكون للأول ماء وللثاني دم.
وقوله: حقيق حق، أي: وجب، وهذا على قراءة من شد الياء من (علي) ومن خفف قال أبو عبيدة: أي: حريص.
وقيل: معناه أنا حقيق بالصدق.
وقوله: (كل من ندم قيل: سقط) ويقال: أسقط وقرئ "سقط" ومعناه: سقط الدم من أيديهم.