هذا الحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التفسير في تفسير سورة البقرة عن محمد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي.
قال أبو علي: نسبه nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن وحده nindex.php?page=showalam&ids=16967ابن سلام، قال الجياني: والأشبه أن يكون ابن بشار أو ابن مثنى.
وقد ذكر (أبو أحمد) أن ابن بشار وابن مثنى من جملة من خرج عنهما nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "الصحيح" عن nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي، ولم يذكر ابن سلام.
وأخرجه في تفسير سورة الأعراف عن إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم آخر الكتاب وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=15397وللنسائي: "فدخلوا يزحفون على أوراكهم" أي منحرفين. ولا خلاف كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: أن القرية في الآية بيت المقدس. وقال السهيلي: هي أريحا، وقيل: مصر، وقيل: البلقاء، وقيل: الرملة.
[ ص: 475 ] وفي "تفسير الجوزي": هي قرية الجبارين والباب الذي أمروا بدخوله هو باب المسجد الثامن وهو من جهة القبلة. وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك يقال له: باب حطة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: من باب إيلياء باب بيت المقدس.
وكذا قال مقاتل: إيلياء. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي قولا أنه باب القرية، وآخر أنه باب قرية فيها موسى.
وقوله: (حطة): أي مغفرة، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، أو لا إله إلا الله قاله عكرمة، أو حط عنا ذنوبنا قاله الحسن، أو أخطأنا فاعترفنا.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: فقالوا: حطا (سمعانا): أي حنطة حمراء؛ استخفافا بأمر الله. قال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: تعبدوا بقولها. وهو مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي: مسألتنا وأمرنا حطة. وقال صاحب "المطالع": حطة بدل من حنطة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: أخبرني بعض الأحبار أنهم قالوا بلغتهم: (سقنا أزه هذبا) تفسيره: حبة مقلوة في شعرة مربوطة.
[ ص: 476 ] وقوله: "حبة في شعرة" روي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنهم قالوا: حبة حمراء، وهي معنى فبدل الذين ظلموا [البقرة: 59] وروى المروزي: شعيرة.
فلما عصوا عاقبهم الله بالرجز وهو الطاعون، والظلمة، هلك منهم سبعون ألفا في ساعة واحدة. وانظر الفرقان بين هذه الأمة وتلك الأمة، أولئك أذنبوا ودلوا على طريق التوبة تلاعبوا، وهذه الأمة تتدارك جهدها ولله الحمد.
الحديث الثاني:
حديث عوف، عن الحسن ومحمد وخلاس، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - في قصة موسى واغتساله.
وقد سلف في الطهارة قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: الحسن لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، ولا من علي. والأدرة: بضم الهمزة وسكون الدال وبفتحها حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس.
[ ص: 477 ] وروى nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال: صعد موسى وهارون الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل: أنت قتلته، كان ألين لنا منك وأشد حبا، فأوذي من ذلك فأمر الله ملائكة فحملته فمروا به على مجالس بني إسرائيل، فتكلمت الملائكة بموته حتى علمت بنو إسرائيل أنه قد مات، فدفنوه، فلم يعلم موضع قبره إلا الرخم، فإن الله جعله أصم أبكم.
وروي أن قارون قال لامرأة وضيئة من بني إسرائيل: هل لك أن أمولك وأخلطك بأهلي وتأتيني إذا جلس عندي الملأ من بني إسرائيل فتقولي: اكفني موسى فإنه أرادني على نفسي؟ فلما جلس وعنده الملأ أتته فقلب الله قلبها، فقالت: أيها الملأ إن قارون قال لي كذا وكذا، فنكس رأسه وعلم أنه هالك، وبلغ الخبر موسى وكان شديد الغضب فجعل يصلي ويبكي ويقول: يا رب أراد فضيحتي فأوحى الله إليه، أمرت الأرض أن تطيعك فمرها بما شئت، فأقبل إلى قارون فلما رآه قال: يا موسى ارحمني، قال: يا أرض خذيهم، فخسف به وبمن معه وبداره الأرض إلى الكعبين، قال: يا موسى ارحمني، قال: يا أرض خذيهم فخسف به وبمن معه وبداره إلى الحقوين، قال: يا موسى ارحمني، قال: يا أرض خذيهم فخسف به وبمن معه وبداره فهو يتجلجل إلى يوم القيامة. وكان قارون ابن عم موسى وذلك قوله: كان من قوم موسى [القصص: 76].