3435 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة بن الفضل، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16729عمير بن هانئ قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15656جنادة بن أبي أمية، عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=653180عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته، ألقاها إلى مريم، وروح منه، والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ". قال الوليد: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16351ابن جابر، عن عمير عن جنادة وزاد: "من أبواب الجنة الثمانية، أيها شاء" [ مسلم: 28 - فتح: 6 \ 474]
[ ص: 550 ] و(ابن جابر) هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، أخو يزيد بن يزيد، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: روي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أنه قال: كان هذا في أول الإسلام قبل نزول الفرائض، قال: ووجه هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن أهل التوحيد سيدخلون الجنة وإن عذبوا بذنوبهم، فإنهم لا يخلدون في النار، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=40وعمران بن حصين nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس مرفوعا: "سيخرج من النار أهل التوحيد ويدخلون الجنة" وكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي وغير واحد من التابعين في تفسير هذه الآية: ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين [الحجر: 2] قالوا: إذا أخرج أهل التوحيد من النار وأدخلوا الجنة يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي أن معناه أن يكون كافرا فيؤمن ويموت قبل أن يذنب، أو يكون مذنبا فيتوب، أو يقتل في سبيل الله تعالى، أو يقول إذا عدت "لا إله إلا الله" في الوزن فلا يرجحها شيء -كما في حديث البطاقة - قال: وليست توزن لكل أحد، وإنما توزن لمخصوص، أو يقول كما قال وهب: لا إله إلا الله مفتاح له أسنان، إن جئت بمفتاح وأسنانه فتح لك وإلا فلا، قال: وقول nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب لا وجه له وقول وهب صحيح.
[ ص: 551 ] قلت: تخصيصه بما ذكر ينازع فيه، وقول nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري جميل منه.
فصل:
مقصود الحديث التنبيه على ما وقع للنصارى في عيسى وأمه، ويستفاد منه أيضا ما يلقنه النصراني إذا أسلم، ولأصحابنا فيه تفصيل محله كتب الفروع، ولم يذكر في الحديث الإقرار بكتاب الله وملائكته وسائر أنبيائه، واكتفي بقوله: "وأن محمدا عبده ورسوله" فإذا أقر برسالة محمد فقد أقر بجميع ما جاء به، وهو يشتمل على ذلك كله.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: ويعارضه: "وأن عيسى عبد الله ورسوله" إلى آخره، فذلك أيضا يشتمل على الإقرار بمحمد ورسالته.