3308 3499 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة- رضي الله عنه- قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653238سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: " الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم، والإيمان يمان، والحكمة يمانية". سميت اليمن; لأنها عن يمين الكعبة، والشأم عن يسار الكعبة، والمشأمة: الميسرة، واليد اليسرى: الشؤمى، والجانب الأيسر الأشأم. [انظر: 3301- مسلم: 52- فتح: 6 \ 526]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس- رضي الله عنهما- nindex.php?page=hadith&LINKID=653236إلا المودة في القربى [الشورى: 23] قال: فقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: قربى محمد- صلى الله عليه وسلم- وقال: إن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يكن بطن من قريش الأ وله فيه قرابة، فنزلت عليه: الأ أن تصلوا قرابة بيني وبينكم.
ثانيها: مودة قريش، وعبارة ابن التين في حكايته قيل: المراد: nindex.php?page=showalam&ids=8علي، nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة، وولدهما. ذكر ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: كانت قريش تصل الرحم فلما بعث محمد قطعته، فقال: صلوني كما كنتم تفعلون. فالمعنى: لكن أذكركم قرابتي.
ثالثها: مودة من يتقرب إلى الله وهو رأي الصوفية، ولا بعد في دخول الكل في الآية وهو راجع إلى الاعتقاد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك نسختها: قل لا أسألكم عليه أجرا .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا محرم عليه أن يأخذ (أجرا على التبليغ) قال: وظن بعضهم أنه استثناء منقطع إذ ليس المودة من الأجرة.
قال أبو عبد الله: سميت اليمن; لأنها عن يمين الكعبة، والشأم
[ ص: 27 ] لأنها عن يسار الكعبة، والمشأمة: الميسرة، واليد اليسرى: الشؤمى، والجانب الأيسر: الأشأم. وقد سلف، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان أيضا.
ومراده بالسكينة في أهل الغنم أن أهلها أهل مسكنة وخضوع، وأهل الإبل متكبرون مختالون كما ذكر، وكانوا يستحقرون أصحاب الغنم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: قوله: "والفخر والخيلاء في الفدادين" وهم، وإنما نسب إليهم الجفاء وهما في أصحاب الخيل.