ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن عثمان دعا nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت، nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاصي، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم. ففعلوا ذلك.

هذا الحديث يأتي في فضائل القرآن في موضعين كما ستعلمه.

قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يعني ما اختلفوا فيه من الهجاء ليس الإعراب. وخالف أبو الحسن فقال: أراد الإعراب. ولا يبعد إرادتهما، ألا ترى أن لغة أهل الحجاز: (ما هذا بشرا) ولغة تميم (بشر).

وكان حفظ القرآن على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- زيد nindex.php?page=showalam&ids=262وأبو دجانة الأنصاري nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ. قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: فأرسل عثمان إلى النفر المسمين، وأخذ من حفصة المصحف على أن يعيده إليها، وأمرهم أن يكتبوه على ما ذكر. والذي في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن الرهط الثلاثة قرشيون، بخلاف ما سلف عن nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي.

وقوله: (فاكتبوه بلسان قريش) لقوله تعالى: وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه [إبراهيم: 4] وقيل: إن زيدا وهؤلاء النفر الثلاثة

[ ص: 51 ] سعيد بن العاصي، nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن اختلفوا يومئذ في التابوت، فقال زيد: التابوه. وقال سعيد وعبد الله: التابوت، فترافعوا إلى عثمان فقال: اكتبوه بلسان قريش.

وهذا كما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي أنه أراد الاختلاف في الهجاء، ولا يبعد أن يريدهما جميعا كما سلف. قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: وكان لقريش موال من جلة العلماء، منهم: nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار مولى ميمونة، قال الحسن بن محمد بن الحنفية: سليمان عندنا أفهم من nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب. ومنهم: أسلم وابناه، ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=16430وعبد الله بن دينار، بنو المنكدر، وربيعة، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد، وآل الماجشون في فريق من العلماء، وأما الإمارة فهي في قريش خاصة دون مواليها.