3536 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة- رضي الله عنها- nindex.php?page=hadith&LINKID=653272أن النبي- صلى الله عليه وسلم- توفي وهو ابن ثلاث وستين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب مثله. [4466- مسلم: 2349- فتح: 6 \ 559]
ذكر فيه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة- رضي الله عنها- أنه صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب بمثله.
الشرح:
هذا الحديث ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في أواخر الغزوات، وترجم عليه هذه الترجمة أيضا، وهذا هو الأصح في سنه عليه أفضل الصلاة والسلام، وروي أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية- رضي الله عنه-. قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد ابن المسيب، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي، وأبي جعفر محمد بن علي وإحدى الروايتين عن أنس، وفيه قول ثان: على رأس ستين. رواه nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وصححه في "الإكليل"، وأسنده ابن سعد من طريقين عنه، وقاله أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، ويحيى بن جعدة، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي، وثالث ابن خمس وستين رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث عمار بن أبي عمار عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم
[ ص: 111 ] الرازي في "تاريخه"، وأما nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فذكره في "تاريخه الصغير" عن عمار ثم قال: ولا يتابع عليه، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة يتكلم في عمار.
قلت: وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة أيضا من حديث علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، ورواه ابن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، أنا علي، فذكره، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث عمار عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فيما يحسب.
وأخرجه أيضا- أعني nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي- عن دغفل بن حنظلة، وفي "تاريخ ابن عساكر": ثنتان وستون سنة ونصف. وفي "كتاب عمر بن شبة": إحدى أو اثنتان - لا أراه بلغ ثلاثا- وستين سنة.
فائدة:
عند nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود- رضي الله عنه- توفي في إحدى وعشرين من رمضان، وكذلك عيسى، ويوشع، وأعل.
أخرى: لما ذكر أبو جعفر الطبري قول nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي وأبي مخنف: أنه - عليه السلام- توفي في ثاني ربيع الأول قال: هذا القول وإن كان خلاف الجمهور فإنه لا يبعد إن كانت الثلاثة أشهر التي قبله كلها كانت تسعا وعشرين يوما.
[ ص: 112 ] قلت: وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، ومحمد بن عمر الأسلمي، والمعتمر بن سليمان عن أبيه، وأبي معشر عن محمد بن قيس، قالوا ذلك أيضا، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي والقاضي أبو بكر بن كامل في "البرهان".
وقال السهيلي في "روضه": اتفقوا على أنه توفي يوم الإثنين وقالوا كلهم في ربيع الأول، غير أنهم قالوا أو أكثرهم: في الثاني عشر منه، أو الثالث عشر، أو الرابع عشر، أو الخامس عشر. قال: ولا يصح أن تكون وفاته يوم الإثنين لا في الثاني عشر من الشهر، أو الثالث عشر، أو الرابع عشر، أو الخامس عشر; لإجماع المسلمين على أن وقفة عرفة في حجة الوداع كانت يوم الجمعة تاسع ذي الحجة، فدخل ذو الحجة يوم الخميس فكان المحرم إما الجمعة وإما السبت، فإن كان الجمعة فقد
(كان صفر إما السبت وإما الأحد، فإن كان السبت فقد) كان ربيع إما الأحد أو الإثنين، وكيفما دارت الحال على هذا الحساب فلم يكن الثاني عشر من ربيع الأول يوم الإثنين بوجه. وعن الخوارزمي: توفي- عليه السلام- في أول يوم من ربيع الأول. قال: وهذا أقرب إلى القياس.
[ ص: 113 ] وجعه في بيت nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة أم المؤمنين.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13138ابن دحية: قال أهل الصحيح بإجماع: إنه توفي يوم الإثنين. وقال أهل السير: مثل الوقت الذي دخل فيه المدينة، وذلك حين ارتفع الضحاء. وفي nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن الصديق صلى بالناس العشاء الآخرة ليلة الجمعة، ثم يومها، ثم السبت، ثم الأحد، ثم صح الإثنين، وتوفي- عليه السلام- ذلك اليوم. وعند nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: كانت مدة مرضه اثني عشر يوما، وقيل أربعة عشر.