3439 3638 - حدثني خلف بن خالد القرشي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر بن مضر، عن nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16560عراك بن مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن مسعود، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس- رضي الله عنهما- nindex.php?page=hadith&LINKID=653366أن القمر انشق في زمان النبي- صلى الله عليه وسلم -. [3870- مسلم: 2803- فتح: 6 \ 631]
هذه الثلاثة الأحاديث ذكرها بعد إسلام nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قريبا، وترجم عليه باب انشقاق القمر، وقال هناك: وقال nindex.php?page=showalam&ids=11870أبو الضحى- وهو مسلم بن صبيح، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن عبد الله: انشق بمكة.
قال: وتابعه محمد بن مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12161أبي معمر، عن عبد الله، وهذه المتابعة أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، ومحمد بن مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح به بلفظ: رأيت القمر منشقا شقتين مرتين بمكة، شقة على أبي قبيس، وشقة على السويداء، وقد روي حديث انشقاق القمر أيضا من طرق أخر:
منها عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: فلقة من دون الجبل، وفلقة من خلفه، وفي حديث ابن عباس فكانت فلقة على الجبل، وفلقة على أبي قبيس
[ ص: 221 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: فقال أبو جهل: هذا سحرنا فابعثوا إلى الآفاق حتى تنظروا أرأوا ذلك أم لا، فأخبر أهل الآفاق أنهم رأوه منشقا، فقال: الكفار: هذا سحر مستمر.
ومنها: علي: انشق ونحن معه، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في باب انشقاق القمر، من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: حتى رأوا حراء بينهما، وفي رواية: أنه أراهم القمر مرتين من انشقاقه، فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر [القمر: 1].
وأيضا لا شك في عظمها، بل لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء; لأنه أمر ظاهر في الأملاك العلوية خارج من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع، فطبع في مثله بحيلة وعلاج وتأليف وتركيب، ونحوها من الأمور التي يتعاطاها (المحتالون) ويتصنع بها المتكلفون فلذلك صار الخطب فيه أعظم، ولا عبرة بمن أنكر ذلك معللا بأنه لو كان ذلك حقيقة لم يجز أن يخفى أمره على العوام، ولتواترت الأخبار; لأنه أمر مصدره عن حس ومشاهدة، والناس فيه شركاء، وهم مطالبون بنقل الغريب، والأمر العجب، فقد قال الله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر لا يقال: هي الماضي المراد به المستقبل: لأنه لا يرد إليه إلا بدليل.
[ ص: 222 ] وقد قال عقيبه: وإن يروا آية يعرضوا [القمر: 2] وهذا لا يكون في القيامة وهذا ليس باب قياس، وقد طلبه جماعة خاصة فأراهم ذلك مع كثرة الناس، هذا يطرأ ولا يشعر به كثير من الناس.
وقوله: (إن أهل مكة سألوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-) يريد: كفار قريش.