3448 3648 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12523ابن أبي الفديك، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب،
هذا الحديث سبق في أحكام المساجد، واتفق إيراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هناك باتحاد المتن والسند، وهو قليل، وهي كرامة لهما لصحبتهما النبي- صلى الله عليه وسلم- لخروجهما من عنده.
[ ص: 226 ] وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الأول : nindex.php?page=showalam&ids=12448عبد الله بن أبي الأسود وهو ابن محمد بن أبي الأسود، حميد بن الأسود أبو بكر البصري الحافظ ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي قاضي همدان، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وهو من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
وفي إسناد الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16351ابن جابر، وهو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الشامي، أخو يزيد بن يزيد، وعبد الرحمن الأكبر، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: في قول معاذ لعله ذكر الشام في حديث آخر ثم ذكر هذا ليبين أنه لا تكون الظاهرة إلا بالشام.
وقوله: ("حتى يأتي أمر الله") يعني: القيامة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في موضع آخر: هم أهل العلم، وقيل: هي ظاهرة بالمغرب، وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=660559 "لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة"، والشام غير الغرب; لأن الشام من المدينة، ومكة ليست من الغرب بين اليمن والشام، وحديث مالك بن يخامر لم يرفعه، وحديث سعد مرفوع.
هذا الحديث ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا كذلك، وذكر حديث الجبل مقتصرا عليه في الجهاد وفيه جهالة الحي كما ترى، فهو غير متصل، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي توقف فيه، في بيع الفضولي، فقال: إن صح.
قلت: به كذا في nindex.php?page=showalam&ids=13920البويطي، وحكى المزني عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أنه حديث ليس بثابت عنده، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: وإنما ضعفه; لأن شبيب بن غرقدة رواه عن الحي، وهم غير معروفين، وقال في موضع آخر: وإنما قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: لما في إسناده من الإرسال، وهو أن شبيب بن غرقدة لم يسمعه من عروة البارقي، إنما سمعه من الحي يخبرونه عنه، وقال في موضع آخر: الحي الذي أخبر شبيب بن غرقدة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، لا أعرفهم،
[ ص: 228 ] وليس هذا من شرط أصحاب الحديث في قول الأخيار، ولهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: إنه خبر غير متصل; لأن الحي حدثوه عن عروة، وكان سبيله من الرواة لم تقم به الحجة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في "الأم": قد روى هذا الحديث (غير) nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن شبيب فوصله ويرويه عن عروة بمثل هذه القصة أو معناها.
ولعله يشير إلى رواية سعيد بن زيد أخي حماد بن زيد في nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وهو من رجال مسلم، واستشهد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وثقه جماعة، وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان.
وقال المنذري في "اختصاره للسنن": تخريج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لهذا الحديث في صدر حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=67311 "الخير معقود بنواصي الخيل" يحتمل أن يكون سمعه من علي بن المديني على التمام فحدث به كما سمعه، وذكر فيه إنكار شبيب سماعه من nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة حديث الشاة، وإنما سمعه من الحي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، وإنما سمع من nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قوله- صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=hadith&LINKID=67311 "الخير معقود بنواصي الخيل"، ويشبه أن الحديث لو كان على شرطه لأخرجه في البيوع والوكالة كما جرت عادته في الحديث الذي يشتمل على أحكام أن يذكره في
الأبواب التي تصلح له، ولم يخرجه إلا هنا، وذكر بعده حديث الخيل من رواية ابن عمر وأنس وأبي هريرة، فدل ذلك أن مراده حديث الخيل فقط إذ هو على شرطه، وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم حديث شبيب بن غرقدة
[ ص: 229 ] مقتصرا على ذكر الخيل، ولم يذكر حديث الشاة.
وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم في "محلاه" من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن سفيان عن شبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة (ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود) وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، ثم قال: أحد طريقيه nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد، وهو ضعيف وقد أسلفنا من وثقه وفيه أيضا أبو لبيد لمازة بضم اللام ابن زبار بفتح الزاي، وتشديد الباء الموحدة وليس بمعروف العدالة.
قلت: بلى ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية، وقال: سمع من علي، وكان ثقة، وقال آخر: صالح الحديث، وأثنى عليه ثناء حسنا.
فائدة:
عروة هذا ابن عياض بن أبي الجعد البارقي نسبة إلى بارق، جبل باليمن نزله بنو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقيا فسموا به، ومن قال فيه: عروة بن الجعد كما قاله غندر فقد وهم، قاله ابن المديني، استعمله عمر- رضي الله عنه- على قضاء الكوفة قبل شريح، وفي الصحابة والتابعين خلق على هذا النمط، فمن الصحابة أوس بن أوس الثقفي، ويقال فيه: ابن أبي أوس، وبشر بن أرطأة، ويقال فيه: ابن أبي أرطأة، وغير ذلك.
الحديث السادس أيضا وفيه nindex.php?page=showalam&ids=11834أبو التياح واسمه: يزيد بن حميد، وشيخه فيه: قيس بن حفص بن القعقاع أبو محمد البصري الدارمي مولاهم، من أفراده، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائتين،
[ ص: 231 ] أو نحوها، وقال غيره: سنة سبع، وليس في شيوخهم من اسمه قيس سواه، وشيخ قيس nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث بن عبيد أبو عثمان الهجيمي البصري، مولده سنة سبع عشرة ومائة، ومات سنة ست وثمانين.
الحديث السابع:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة- رضي الله عنه-: "الخيل لثلاثة: رجل" الحديث. سلف في الجهاد أيضا.
هذا الحديث سلف في الجهاد، في باب التكبير عند الحرب.
ومعنى ("خربت"): ستخرب في توجهنا، هذا وقد وقع ذلك، و(أحالوا): بالحاء المهملة، أقبلوا هاربين إليه، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: يقال: أحال الرجل إلى مكان كذا تحول إليه، وقال الخطابي: حلت عن المكان تحولت عنه أيضا.
ورواه بعضهم عن أبي ذر بالجيم، وليس بالشيء، إلا أن يكون من أجال الشيء أطاف به، وجال به أيضا وهو بعيد، وعليه اقتصر ابن التين، حيث قال عن nindex.php?page=showalam&ids=2737أبي الهيثم: يقال أجال الرجل إذا تحول من
[ ص: 232 ] شيء إلى شيء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: حال الرجل إلى مكان آخر إذا تحول.
الحديث التاسع:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة- رضي الله عنه-: يا رسول الله، إني أسمع منك حديثا فأنساه. الحديث.
سلف في باب حفظ العلم بالعلم من كتاب العلم، وفيه: ابن أبي فديك، وهو أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك دينار المدني مولاهم مات سنة مائتين أو سنة تسع وتسعين، أو إحدى ومائتين.
وفيه nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب، وهو أبو الحارث محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب هشام العامري مات سنة تسع وخمسين ومائة بالكوفة، وكان مولده عام الجحاف سنة ثمانين أو إحدى وثمانين.