3467 3668 -
nindex.php?page=hadith&LINKID=653394فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال: ألا من كان يعبد محمدا- صلى الله عليه وسلم- فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. وقال: إنك ميت وإنهم ميتون [الزمر: 30] وقال: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين [آل عمران: 144] قال: فنشج الناس يبكون. قال: واجتمعت الأنصار إلى nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا: منا أمير ومنكم أمير، فذهب إليهم أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=5وأبو عبيدة بن الجراح، فذهب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يتكلم فأسكته أبو بكر، وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقول: والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر، ثم تكلم أبو بكر -فتكلم أبلغ الناس- فقال في كلامه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء. فقال حباب بن المنذر: لا والله لا نفعل، منا أمير ومنكم أمير. فقال أبو بكر: لا، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء، هم أوسط العرب
[ ص: 256 ] دارا، وأعربهم أحسابا، فبايعوا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أو أبا عبيدة. فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: بل نبايعك أنت، فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. فأخذ nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بيده فبايعه، وبايعه الناس، فقال قائل: قتلتم nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة. فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: قتله الله. [انظر: 1242- فتح: 7 \ 19]