هو أبو عبد الرحمن، و(والده) صخر وجده حرب، الخليفة الأموي، من مسلمة الفتح، مات في رجب سنة ستين وعاش ثمانيا وسبعين سنة، سلم له الحسن الإمارة، ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه ثلاثة أحاديث، وقد روى مائة حديث وثلاثة وستين حديثا، اتفقا على أربعة وانفرد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بمثلها، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم بخمسة:

أحدها :

من طريق المعافى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16545عثمان بن الأسود، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة قال: أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس، فأتى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس،

[ ص: 366 ] فقال: دعه، فإنه صحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.

والمعافى هذا هو ابن عمران، أبو مسعود الأزدي الموصلي، أحد الأعلام، ياقوتة العلماء وعنه بشر الحافي وغيره، مات سنة خمس وثمانين ومائة، وهو من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.

أما المعافى بن سليمان الرسعني، فلم يخرج له في الصحيح، وإنما أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، وهو ثقة مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.

وعثمان بن الأسود هو ابن موسى بن المكي، مولى أبي جمح مات سنة خمسين ومائة.

وقوله: (أوتر بركعة) في أقله عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي خلافا nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة حيث قال: أقله ثلاث، واعترض ابن التين فقال: قوله: بركعة لم يقل به الفقهاء- ولا يسلم له ذلك.

وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة: قيل nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أوتر إلا بواحدة؟ قال: إنه فقيه.

الثالث:

حديث nindex.php?page=showalam&ids=15757حمران بن أبان، عن معاوية، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650552إنكم لتصلون صلاة، لقد صحبنا النبي- صلى الله عليه وسلم- فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنهما، يعني الركعتين بعد العصر. وقد سلف في باب لا يتحرى الصلاة قبل الغروب.