ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن عمرو سمعت أبا حمزة، عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم- رضي الله عنه- قال: قالت الأنصار: يا رسول الله لكل قوم أتباع، وإنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا. فدعا به، فنميت ذلك إلى ابن أبي ليلى. قال قد زعم ذلك زيد.
وبه عن أبي حمزة-رجل من الأنصار- قالت الأنصار: إن لكل قوم أتباعا.. إلى قوله: منا. قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "اللهم اجعل أتباعهم منهم ". قال عمرو: فذكرت ذلك لابن أبي ليلى. قال: قد زعم ذاك زيد. قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: أظنه nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم.
الشرح:
(عمرو) هو ابن مرة بن عبد الله أبو عبد الله الجملي أحد الأعلام الكوفي الضرير.
[ ص: 387 ] قال أبو حاتم: ثقة يرى الإرجاء مات سنة ست عشرة ومائة.
(أبو حمزة) اسمه: طلحة بن يزيد، مولى قرظة بن كعب الأنصاري الكوفي، من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة مرسلا، وعن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة فقط.
وقوله: (فنميت) هو بفتح الميم أي: ابتدأته، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: نميت الحديث بالتخفيف أسندته، وبالتشديد أشعته. وقال الهروي: نميت بالتخفيف إذا بلغته على وجه الإصلاح والخير، والتشديد إذا بلغته على وجه النميمة، وإفساد ذات البين.