ذكر فيه حديث أبي حازم، واسمه سلمان مولى عزة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رجلا أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فبعث إلى نسائه، فقلن: ما معنا إلا الماء. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "من يضم-أو يضيف- هذا؟ " فقال رجل من الأنصار.. الحديث، وقد سلف في أوائل مناقب الأنصار الإشارة إليه.
وفي كتاب الواحدي : عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: أهدي
[ ص: 396 ] لرجل من الصحابة رأس شاة فقال: إن أخي وعياله أحوج منا إلى هذا فبعث به إليه، فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها سبعة أبيات، حتى رجعت إلى الأول فنزلت الآية.
فائدة:
هذا الرجل من الأنصار هو nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة زيد بن سهل زوج أم سليم، كما صرح به nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن رواية nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل: فقام رجل من الأنصار يقال له: nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة يعني: زيد بن سهل. وعند nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب: لا أراه nindex.php?page=showalam&ids=86أبا طلحة زيد بن سهل بل آخر، يكنى nindex.php?page=showalam&ids=86أبا طلحة، وقيل: هو ثابت ابن قيس بن الشماس، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12425القاضي إسماعيل في "أحكامه"، قال: وذلك أن رجلا من المسلمين بقي ثلاثة أيام لا يجد ما يفطر عليه، ويصبح صائما حتى فطن له رجل من الأنصار يقال: ثابت بن قيس بن شماس، وهو [الذي] أسلفناه في الباب السالف، nindex.php?page=showalam&ids=12996ولابن بشكوال، قيل: هو nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة.
وذكر (ابن النحاس) في "تفسيره" أن هذه الآية نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=11904أبي المتوكل، وأن الضيف ثابت بن قيس، وادعى ابن عساكر أنه nindex.php?page=showalam&ids=11904أبو المتوكل الناجي، وهو عجيب; لأنه تابعي، وذكر بعضهم أنه nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة.