3603 3814 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه: أتيت المدينة فلقيت nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام- رضي الله عنه- فقال: ألا تجيء فأطعمك سويقا
[ ص: 423 ] وتمرا، وتدخل في بيت؟ ثم قال: إنك بأرض الربا بها فاش، إذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن، أو حمل شعير، أو حمل قت، فلا تأخذه، فإنه ربا. ولم يذكر النضر nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ووهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة البيت. [7342- فتح: 7 \ 129]
هو عبد الله بن سلام بتخفيف اللام الإسرائيلي من بني قينقاع، وهم من ولد يوسف الصديق، وكان اسمه في الجاهلية الحصين فغير، وكان حليف الأنصار.
ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الباب ثلاثة أحاديث:
[ ص: 424 ] وقال لي خليفة: ثنا معاذ، ثنا ابن عون، عن محمد، عن قيس بن عباد، عن ابن سلام قال: وصيف مكان: منصف.
ثالثها:
حديث سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، قال: أتيت المدينة فلقيت nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام فقال: ألا تجيء فأطعمك سويقا وتمرا وتدخل في بيت؟ ثم قال: إنك بأرض الربا بها فاش; إذا كان لك على رجل حق فأهدى لك حمل تبن أو حمل شعير أو حمل قت فلا تأخذه، فإنه ربا. ولم يذكر النضر nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ووهب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: البيت.
الشرح:
ما ذكره في نزول الآية قال به الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد والضحاك، وأنكره nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وقالا : السورة مكية. قال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي: وأسلم ابن سلام قبل موته بعامين، واختلفا في المراد بالآية، فقال nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق: موسى- عليه السلام- وقال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي: هو رجل من أهل الكتاب nindex.php?page=showalam&ids=16967ابن سلام، وانفصل nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين إلى احتجابه بأن قال: كانت الآية تنزل فقال لهم: ألحقوها في سورة كذا وكذا.
[ ص: 425 ] وفيه: جواب آخر وهو أنه يجوز أن تكون الآية نزلت بمكة، والمعنى: أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله، ليؤمنوا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، ومقاتل: إن الشاهد ابن يامين، وقال صاحب "مقامات التنزيل": هذه السورة مكية إلا آيتان مدنيتان منها هذه الآية، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أنها نزلت في ابن سلام وابن يامين، واسمه عمير بن وهب [النضري] وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير فيما حكاه عنه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد: اسمه ميمون بن يامين وفيه نزلت هذه الآية.
وقوله: (ما ينبغي لأحد أن يقول ما لم يعلم)، قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هو من أهل بدر، وإنما قال ذلك خوفا وإشفاقا، ولم يسمع قوله في أهل بدر أنهم مغفور لهم، كذا جعله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي من أهل بدر، وهو مخالف لما أسلفناه عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أنه أسلم قبل موته- صلى الله عليه وسلم- بعامين، وقول سعيد ما سمعته يقول.. إلى آخره، كيف قال هذا، قد علم أنه قال ذلك فيه، وفي باقي العشرة.
وأجاب nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي بأنه كره التزكية لنفسه، ولزم التواضع، ولم ير لنفسه من الاستحقاق ما رآه لأخيه، وهذا غير بين كما قال ابن التين; لأنه بقي باقي العشرة بقوله: وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري أنه كان يقول: أنا أحرس الصحابة، وأقدم العشرة، وأروي عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما قال: إنهم من أهل الجنة وأرجو لهم ذلك، قال: ولا أشهد لغير رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه في الجنة، ومعنى كلامه كما قال: إن التخيير بينهم
وقوله: (وأتاني منصف) هو الوصيف، كما قال في الرواية الأخرى، وهو بفتح الميم في رواية الشيخ أبي الحسن، وفي بعض روايات أبي ذر: بكسرها، وكذا هو مضبوط في كتاب ابن فارس.