ذكر فيه حديث معن بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروقا:
من آذن النبي- صلى الله عليه وسلم- بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك - يعني: عبد الله- أنه آذنت بهم شجرة.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3 (أبي هريرة) أنه كان يحمل مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إداوة.
الحديث سلف في الطهارة.
[ ص: 489 ] وزاد هنا: nindex.php?page=hadith&LINKID=653571 (حتى إذا فرغ مشيت معه فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: "هما من طعام الجن، وإنه أتاني وقد حسن نصيبين-ونعم الجن- فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا روثة إلا وجدوا عليها طعاما". قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: في الآية إنما أوحي إليه قول الجن. والنفر: ما بين الثلاثة إلى العشرة، وقيل: من ثلاثة إلى عشرة. ومعن هذا هو ابن ابن مسعود، وكذلك عن أبيه- يعني: عبد الرحمن- قال: حدثني أبوك -يعني nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود، و(آذن): بالمد أي: أعلمه، ومعنى "ابغني أحجارا" في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3 (أبي هريرة) : اطلب لي، وهو موصول ثلاثي يقال: بغيتك الشيء: طلبته لك، وأبغيتكه-هو رباعي-: أعينك على طلبه، والأول المراد بالحديث. وفيه: الدعاء لهم.
والوفد: القوم يقدمون، وقوله: "إلا وجدوا عليها طعاما" أي: حقيقة، وقد جاء: "تجدونها أوفر ما كان لحما سمينا".
وقال ابن التين: يحتمل أن يجعل الله ذلك عليها، ويحتمل أن يذيقهم منها طعاما، ويقل ذلك ويكثر، وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أن البعر زاد دوابهم، وقال: في الروثة "هذا ركس"، وسلف في الطهارة.
[ ص: 490 ] فائدة:
أسلفنا في باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم قريبا أنهم كانوا تسعة فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج، وقيل: سبعة، وكانوا من نصيبين كما في الحديث. وقيل: من اليمن، وكانوا يهود، وقيل: مشركين، وفي "تفسير nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس" أسماؤهم: سليط، شاصر، وحاصر، وحيفا، ولما، ولحقم، والأرقم، والأدرس، وسلف هناك غير ذلك.