[ ص: 492 ] واسمه جندب بن جنادة على الأصح، من السابقين، وفيه عدة أقوال أخر، الغفاري، أحد النجباء من الصحابة، ويقال فيه أيضا: أبو الذر.
أمه: رملة بنت الوقيعة بن حرام بن غفار بن مليل. ولما رآه الشارع لم يذكر اسمه قال: "أنت أبو نملة". مات بالربذة بعد الثلاثين أو قبلها قال ابن التين: وهو بدري. قلت: كذا قال: ولم يشهدها.
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة - بالجيم- عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما في إسلامه.
وقوله: (اركب إلا هذا الوادي) يعني: وادي مكة الذي به المسجد.
قوله: (وكلاما ما هو بالشعر). يعني: القرآن. والشنة: القربة البالية.
وكراهة السؤال عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحتمل أن يكون خوفا على رسول الله وخوفا من مخالفة إرادته، وخوفا على نفسه أن يعرض بها الإهانة قبل معرفة الأمر.
وقوله: (أما آن للرجل أن يعلم منزله؟) أي: ما حان، وقال أبو بكر في الهجرة: أما نال الرحيل.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: نال وآن وآل بمعنى واحد. و(يقفوه): يتبعه.
وقوله: (حتى دخل على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ودخلت معه). استنبط منه nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي الدخول بدخول المتقدم قال: وهذا قبل الاستئذان، وهو
[ ص: 493 ] عجيب منه، فإنه كان حينئذ كافرا وكانوا مختفين، ولا توحد الأحكام في مثل هذا، كما نبه عليه ابن التين.
وقوله: (لأخرجن بها بين ظهرانيهم). أي: في جميعهم.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس يقال: هو نازل بين ظهرانيهم وظهريهم، ولا يقال: ظهرانيهم يريد بكسر النون.