ذكر فيه حديث قيس: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول:
والله لقد رأيتني وإن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لموثقي على الإسلام قبل أن يسلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان.
وذكره في الباب بعده: سمعه يقول للقوم: لو رأيتني موثقي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على الإسلام أنا وأخته وما أسلم، ولو أن أحدا انقض لما صنعتم بعثمان لكان محقوقا أن ينقض.
معنى (ارفض): زال من مكانه وتفرقت أجزاؤه، وكذلك (انفض) بالفاء، ومنه قوله: لانفضوا من حولك [آل عمران: 159]، وفض الجدار وفله واحد، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي.
قال : ولو رواه راو(انقض)-بالقاف- كان معناه تقطع وتكسر، والقضيض ما يكسر من الحجارة ويقطع منها. وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: انقض الحائط: وقع، ومنه يريد أن ينقض [الكهف: 77] أي: يتكسر ويهدم، وقوله: (لكان محقوقا أن ينقض) أي: واجبا عليه، يقال:
[ ص: 495 ] حق عليك أن تفعل كذا، وأنت حقيق أن تفعله، ومحقوق أن تفعل ذلك، ومعنى موثقي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على الإسلام أي: ضيق عليه، وأهانه، وهذا تمثيل.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يقول: لو تحركت [القبائل] وطلبت بثأر عثمان لكان أهلا لذلك، ولكن سعيدا ممن تخلف عن القتال، وخشي أن (...) الأمر إلى ما يريده فكف، وكذلك قال الحسن بن علي: إن عليا أراد أمرا فتتابعت عليه الأمور، فلم يجد منزعا، ومعنى موثقي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على الإسلام: أي: ضيق عليه وأهانه، وقد أسلفنا ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد في آخر مناقب nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة بن الجراح فراجعه من ثم.