اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره فانصر الأنصار والمهاجره
[ ص: 563 ] ذكر فيه تسعة أحاديث:
أحدها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء- رضي الله عنه-: أول من قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم، ثم قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال.
قدومهما وكذا قدوم كل من هاجر إنما كان فرارا مما لقوه من الأذى، فلما هاجر النبي- صلى الله عليه وسلم- فرضت الهجرة من مكة، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أنه- عليه السلام- أرسل مصعبا مع الأنصار لما بايعوه فكان يسمى المقرئ، وهو أول من سمي به، وذكر ابن سعد أن الأنصار أرسلت إليه: ابعث لنا من يقرئنا، فبعثه إليهم، وكان أول من هاجر من مكة إلى المدينة nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة بن عبد الأسد قبل بيعة العقبة لسنة، وذلك أنه قدم من عند الحبش فآذاه أهل مكة وبلغه إسلام من أسلم
من الأنصار فخرج إليهم.
الحديث الثاني:
حديثه أيضا بمثله وزيادة سعد مع nindex.php?page=showalam&ids=115بلال nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار، ثم قدم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في عشرين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثم قدم النبي- صلى الله عليه وسلم- فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى جعل الإماء يقلن: قدم رسول الله، فما قدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى قرأت: سبح اسم ربك الأعلى في سور من المفصل.
قلت: كان الذي علمه nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير، ومن هاجر معه من المسلمين. وسلف الكلام في الصلاة على المفصل، ولم سمي
[ ص: 564 ] مفصلا، وأعظم بما فرحوا به، وفي أخرى: لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان يقلن :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
الحديث الثالث:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها في وعك أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال سلف في آخر الحج، ودخولها على nindex.php?page=showalam&ids=115بلال عيادة (له) -وهي من القرب- كان قبل نزول الحجاب.
الحديث الرابع:
حديث عثمان سلف في ترجمته، ذكره من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري به ثم قال: وقال بشر بن شعيب: حدثني أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري بمثله، وسلف هناك من حديث يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، ثم قال: تابعه إسحاق الكلبي: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري بمثله، وسلف هناك من حديث يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري.
الحديث الخامس:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف رجع إلى أهله بمنى في آخر حجة حجها nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فوجدني، فقال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين، إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، وإني أرى أن تمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، وتخلص لأهل
[ ص: 565 ] الفقه وأشراف الناس وذوي رأيهم. فقال عمر لأقومن في أول مقام أقومه بالمدينة
المراد بالرعاع: الدون، وفيه الإشارة على الأمراء بما فيه السداد.
الحديث السادس:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون في تزكيته، سلف في الجنائز.
وراويته أم العلاء بنت الحارث بن ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن خلاس بن أمية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج أخي الأوس، وزاد هنا: فأحزنني ذلك فنمت فأريت لعثمان بن مظعون عينا تجري، فجئت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فقال: "ذلك عمله".
قولها: (حين قرعت). كذا هو ثلاثي وفي نسخة: (اقترعت). قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: الإقراع والمقارعة في المساهمة، وقارعت فلانا فقرعته أي: أصابتني القرعة دونه.
الحديث السابع:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها كان يوم بعاث قدمه الله لرسوله. الحديث وقد سلف.
الثامن:
من حديثها أيضا فيه، وقد سلف في العيد.
[ ص: 566 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: (يريد) بالقينتين فيه جاريتين لا مغنيتين، يريد أن ينزه بيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يدعى له مغنيتان مشهرتان به.
و(يوم بعاث): سلف قريبا أنه كان للأوس على الخزرج، قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: وكل فريق منهم ما أديل له به في ذلك اليوم ففيه جواز الاستراحة في بعض الأحيان بالكلام ونحوه; ليقووا عليه.
وقوله: (بما تقاذفت) أي: بما ترامت به ذلك اليوم ويروى: (تعازفت).
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: يحتمل أن يكون من عزف اللهو، وضرب المعازف على تلك الأشعار وإنشادها يتذامرون بذلك على القتال، ويحتمل أن يكون من العزف، وهو أصوات الوغى كعزيف الرياح وهو ما يسمع من دويها ومنه عزيف الجن، وهو جرس أصواتها فيما يقال. وفي رواية أبي الحسن بالراء أي: مما تعارفوا ما جرى بينهم.
الحديث التاسع:
حديث أنس- رضي الله عنه-: لما قدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المدينة، نزل في علو المدينة في حي يقال لهم: بنو عمرو بن عوف.. الحديث.
سلف بطوله في المساجد في باب نبش قبور المشركين. وقوله: (عضادتيه حجارة) عضادتا الباب: ما حوله، وهو ما يشد حوله من البناء وغيره.