وقال nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين nindex.php?page=showalam&ids=3402سعد بن الربيع لما قدمنا المدينة وقال nindex.php?page=showalam&ids=9473أبو جحيفة: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء.
هذا قد أسنده فيما مضى، وفي الباب بعد من حديث سفيان عن حميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال: قدم عبد الرحمن، فذكر الحديث، وسلف أيضا قريبا في الإخاء.
ثم قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=9473أبو جحيفة: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء.
. وهذا قد أسنده في الصوم من حديث أبي العميس، عن nindex.php?page=showalam&ids=16733عون بن أبي جحيفة، عن أبيه به. [ ص: 575 ]
nindex.php?page=showalam&ids=9473و(أبو جحيفة) اسمه وهب بن عبد الله بن مسلمة بن جنادة بن جندب بن حجر بن زياد بن زباب- بفتح الزاي وباء موحدة- ابن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة وابن عمه nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة بن جنادة له ولأبيه صحبة.
nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء اسمه عويمر بن زيد بن قيس بن عبسة بن أمية بن مالك بن عامرة أخي عامر ابني عدي أخي ثعلبة ابني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
وسعد بن الربيع أحد النقباء هو ابن عمرو بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي عقبي بدري، نقيب بني الحارث بن الخزرج هو nindex.php?page=showalam&ids=82وعبد الله بن رواحة، استشهد يوم أحد، ووقع في كتاب ابن التين أنه قتل شهيدا يوم بدر. وفي "طبقات ابن سعد": آخى صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، وكانوا خمسة وأربعين من المهاجرين، وخمسة وأربعين من الأنصار، ويقال: كانوا مائة، خمسون من المهاجرين وخمسون من الأنصار، وذلك قبل بدر في دار أنس رضي الله عنه فلما كان في وقعة بدر وأنزل الله تعالى وأولو الأرحام الآية [الأنفال: 75 ]، فنسخت ما كان قبلها، وانقطع الميراث بالمؤاخاة وفي كتاب "شرف المصطفى" آخى بينهم في المسجد.
nindex.php?page=showalam&ids=13332ولابن عبد البر: كان بعد توجهه المدينة بخمسة أشهر، وكانت المؤاخاة مرتين الأولى بمكة قبل الهجرة، والثانية هذه. [ ص: 576 ]
فائدة:
في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه: (وضر من صفرة) أي: أثر لطخ من خلوق
أو طيب، له لون وله من ملاطخة ثياب العروس أول فعلها عند البناء، وهو كالحديث الآخر كانوا يرخصون في ذلك للشاب أيام عرسه، وقد سلف وفيه أن الوليمة بعد البناء. [ ص: 577 ]