3729 [ ص: 580 ] 3945 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15936زياد بن أيوب: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11937أبو بشر، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال: هم أهل الكتاب، جزءوه أجزاء، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. [يعني قول الله تعالى: الذين جعلوا القرآن عضين [الحجر: 91]. [4705، 4706، - فتح: 7 \ 275].
قلت: هو كما قال، وقال ابن عرفة: هدنا : سكنا إليك. أي: أمرك. والهدأة: السكون. ثم ساق أحاديث:
أحدها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة، عن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو آمن بي عشرة من اليهود" nindex.php?page=showalam&ids=13779وللإسماعيلي: "ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم"، وقال كعب: هم الذين سماهم الله في المائدة يعني nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله ابن سلام، وعبد الله بن صوريا، وهذه شبهة السهيلي حيث قال: لم يسلم من أحبار اليهود على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا اثنان، نعم في nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "دلائله": أن حبرا من أحبار يهود سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة يوسف فجاء معه بنفر من اليهود فأسلموا كلهم، نعم قد (يكونوا) غير أحبار، وذكر أيضا إسلام زيد بن سعنة الحبر حين عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم في التمر، وعن علي أن حبرا كان له على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم دين، فلما تقاضاه، قال: "ما معي ما أعطيك " قال: لا أفارقك، قال: إذا أجلس معك فجلس معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء والغداة، فلما ترجل النهار أسلم اليهودي. [ ص: 581 ]
وعند العسكري: أسلم ثعلبة بن سعية مع الحبر nindex.php?page=showalam&ids=16967ابن سلام، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة، عن علي بن رفاعة القرظي، قال: كان أبي من الذين أسلموا من أهل الكتاب، و[كانوا] عشرة، وكانوا يجلسون مجالس فإذا مروا بهم استهزءوا بهم وسخروا، فأنزل الله أولئك يؤتون أجرهم مرتين [القصص: 54].
nindex.php?page=showalam&ids=13332ولابن عبد البر: أسيد بن سعية أخو ثعلبة. nindex.php?page=showalam&ids=16935وللطبري: أسلم ثعلبة بن سلام أخو nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام بعد أخيه وذكر أبو صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: نزلت هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله [النساء: 136]، في عبد الله بن سلام، وأسد وأسيد ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلام ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة بن أخيه، ويامين بن يامين وهؤلاء مؤمنو أهل الكتاب.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب من حديث محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان،
عن أمه، عن أمها قالت: لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حبر كان بمكة: ولد في بلدكم الليلة هذا النبي الذي يوصف، قال: فولد النبي صلى الله عليه وسلم في آخر تلك الليلة فقال الحبر: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا كموسى حق وأني مؤمن به. [ ص: 582 ]
ولم يزد ابن التين على قوله في قوله: "لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود" أي: لو شاء الله ذلك وقدره.
فائدة:
(قرة) المذكور في إسناده هو ابن خالد السدوسي أبو خالد البصري أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وانفرد بقرة بن حبيب، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم بقرة بن عبد الرحمن بن حيويل مقرونا بغيره، و(محمد) كأنه ابن سيرين.
هذا الحديث سلف في الصوم، وعاشوراء ممدود مهموز، وحكي قصره. nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري رواه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله، ثنا أبو أسامة به. وقال هنا: حدثني أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني) وهو أحمد بن عبيد الله بن سهيل كذا ذكره في "تاريخه " في باب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ولم يشك فيه، وهو بصري مات سنة أربع وعشرين ومائتين، وقيل: سنة سبع وعشرين.
وفي إسناده: (أبو العميس) واسمه عتبة بن عبد الله بن عيينة بن عبد الله بن مسعود أخو عبد الله المسعودي. [ ص: 583 ]
الحديث الثالث:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=11937أبي بشر- جعفر بن أبي وحشية إياس اليشكري مولاهم البصري- عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في صوم عاشوراء.
وقد سلف (...) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير، عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس به.
الحديث الرابع:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق النبي صلى الله عليه وسلم بعد.