وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد المسندي، وفيه أيضا: أبو إسحاق الراوي عن حميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وهو إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أحد الأعلام ابن عم nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء الفزاري. قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: ثقة، مأمون، إمام ، مات بالمصيصة بعد الثمانين ومائة سنة ثمان أو خمس أو ست، ومات مروان بمكة فجأة سنة ثلاث وتسعين ومائة.
و (حارثة) هو ابن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، أول قتيل قتل من الأنصار ببدر وكان خرج نظارا وهو غلام فرماه حبان بن العرقة بسهم، وهو يشرب من الحوض فقتله، وأمه الربيع -بضم الراء وتشديد المثناة تحت- بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، عمة أنس بن مالك، وفي "الجمع بين الصحيحين" لأبي نعيم عبيد الله بن الحسن بن أحمد الحداد: قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، أمه أم الربيع بنت البراء.
[ ص: 49 ] وكان حارثة بن سراقة أصابه سهم غرب، وأغرب ابن منده قال: استشهد حارثة يوم أحد. ورده nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، وذكر أن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى حارثة في الجنة فقال: "كذاكم البر" وكان بارا بأمه.
قلت: الذي في "مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد" وغيره: أن هذا يقول فيه nindex.php?page=showalam&ids=1882حارثة بن النعمان بن لقع بن زيد الأنصاري النجاري البدري من فقهاء الصحابة، رأى جبريل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمقاعد .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=703796 "دخلت الجنة فسمعت قراءة، فقلت: من هذا؟ فقالوا nindex.php?page=showalam&ids=1882حارثة بن النعمان. فقال: كذاكم البر" ، وكان برا بأمه بقي إلى إمرة معاوية، وقد أسلفنا ذلك فيما مضى، وفي "معجم الصحابة" للذهبي: حارثة بن الربيع، وهي أمه قيل: هي التي قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد علمت منزلة حارثة مني، وكان أصيب يوم بدر، وهو حارثة بن سراقة، ووهم من قال: يوم أحد، وقد أسلفناه.
وقوله: ("ويحك")، هو ترحم وإشفاق كما سلف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هو توبيخ.
وقوله: ("أو هبلت") هو بإسكان الواو ، يقال: هبلته أمه تهبله هبلا، أي: ثكلته، وقد تستعمل في معنى المدح والإعجاب، والإهبال: الإثكال.
[ ص: 50 ] وقال أبو موسى: أصله إذا مات الولد في المهبل، وهو موضع الولد من الرحم، كأن أمه وجعت مهبلها، ولا يبقى مع وجع المهبل ولد فيه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: أو هبلت أي: لم تعلم أجهلت، وقال مرة: "وهبلت، وطاش حكمك لموته"، والذي ذكره أهل اللغة أن الهبل الثكل، مصدر، قولك: هبلته أمه أي: ثكلته، والإهبال: الإثكال، والهبول من النساء: الثكول، والثكل: فقدان المرأة ولدها، نبه على ذلك ابن التين في كتاب: الرقاق قال: وضبط بضم الهاء من رواية أبي الحسن وبفتحها من رواية أبي ذر، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: الهبل: الثكل . والظاهر أنه أراد: أبك جنون؟ أما لك عقل؟
والجنان جمع: جنة، وهي البستان، والنون مخففة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: جمع جنة في القليل: جنات، وفي الكثير: جنان. قال: وقد يقال في الواحد جنان; لأن قطعها جنات، قال الجوهري: العرب تسمي النخيل جنة .
وقال الأزهري: كل شجر متكاتف يستر بعضه بعضا فهو مشتق من جنيته إذا سترته .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: يقال الجنة عند العرب النخيل الطوال ، وأنشد فيه بيتا ذكره الجوهري للأولين .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه أيضا حديث علي - رضي الله عنه - قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا مرثد nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير بن العوام وكلنا فارس، فقال: "انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها امرأة من المشركين معها كتاب من nindex.php?page=showalam&ids=195حاطب إلى المشركين" ... الحديث. ذكره أيضا في الفتح كما سيأتي ، وسلف في باب: الجاسوس من الجهاد ، وهذه المرأة سارة، وقيل: أم سارة.
وقوله: (فأنخناها) الوجه فأنخنا بها، والحجزة من الإزار: معقده.