فلست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزع
لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا قبائلهم واستجمعوا كل مجمع
وكلهم مبدي العداوة جاهدا علي لأني في وثاق مضيع
وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم وقربت من جذع طويل ممنع
إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي
فذا العرش صبرني على ما يراد بي فقد بضعوا لحمي وقد ياس مطمعي
وذلك في ذات الإله ..
وقد خيروني الكفر والموت دونه وقد هملت عيناي من غير مجزع
وما بي حذار الموت أني لميت ولكن حذاري حجم نار ملفع
ووالله ما أرجو إذا مت مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
ولست بمبد للعدو تخشعا ولا جزعا إني إلى الله مرجعي