3781 4003 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس. حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح، حدثنا
عنبسة، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن حسين، أن
nindex.php?page=showalam&ids=17حسين بن علي - عليهم السلام - أخبره، أن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653702كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاني مما أفاء الله عليه من الخمس يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة - عليها السلام - بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - واعدت رجلا صواغا في بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر، فأردت أن أبيعه من
[ ص: 79 ] الصواغين فنستعين به في وليمة عرسي، فبينا أنا أجمع لشارفي من الأقتاب والغرائر والحبال، وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار، حتى جمعت ما جمعت، فإذا أنا بشارفي قد أجبت أسنمتها، وبقرت خواصرهما، وأخذ من أكبادهما، فلم أملك عيني حين رأيت المنظر، قلت: من فعل هذا؟ قالوا: فعله nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب، وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار، عنده قينة وأصحابه، فقالت في غنائها:
ألا يا حمز للشرف النواء،
فوثب حمزة إلى السيف، فأجب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، وأخذ من أكبادهما. قال علي: فانطلقت حتى أدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة، وعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لقيت فقال: " ما لك ". قلت يا رسول الله، ما رأيت كاليوم، عدا حمزة على ناقتي، فأجب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، وها هو ذا في بيت معه شرب، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بردائه، فارتدى ثم انطلق يمشي، واتبعته أنا nindex.php?page=showalam&ids=138وزيد بن حارثة، حتى جاء البيت الذي فيه حمزة، فاستأذن عليه فأذن له، فطفق النبي - صلى الله عليه وسلم - يلوم حمزة فيما فعل، فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه، فنظر حمزة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم صعد النظر، فنظر إلى ركبته، ثم صعد النظر، فنظر إلى وجهه، ثم قال حمزة: وهل أنتم إلا عبيد لأبي فعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ثمل، فنكص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عقبيه القهقرى، فخرج وخرجنا معه. [انظر: 2089- مسلم: 1979 - فتح: 7 \ 316]