التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3864 4091 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: حدثني أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث خاله - أخ لأم سليم - في سبعين راكبا، وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال فقال: يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر، أو أكون خليفتك، أو أغزوك بأهل غطفان بألف وألف، فطعن عامر في بيت أم فلان فقال: غدة كغدة البكر في بيت امرأة من آل فلان، ائتوني بفرسي. فمات على ظهر فرسه، فانطلق حرام أخو أم سليم وهو رجل أعرج ورجل من بني فلان، قال: كونا قريبا حتى آتيهم، فإن آمنوني كنتم، وإن قتلوني أتيتم أصحابكم. فقال: أتؤمنوني أبلغ رسالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فجعل يحدثهم، وأومئوا إلى رجل، فأتاه من خلفه فطعنه - قال همام: أحسبه حتى أنفذه - بالرمح، قال: الله أكبر فزت ورب الكعبة. فلحق الرجل، فقتلوا كلهم غير الأعرج كان في رأس جبل، فأنزل الله علينا، ثم كان من المنسوخ: إنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا. فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم ثلاثين صباحا، على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية، الذين عصوا الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: 1001- مسلم: 677 - فتح: 7 \ 385]

التالي السابق


الخدمات العلمية