(عكل) بضم العين المهملة وسكون الكاف: أمة حضنت ولد عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة، فغلبت عليهم ونسبوا إليها.
[ ص: 333 ] و (عرينة) -بضم أوله- بن النذير بن قسر، واسمه مالك، بطن من بجيلة.
ثم ساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: أن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا حدثهم أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة .. فذكر الحديث بطوله.
وسلف في الطهارة والجهاد والزكاة أيضا ، أخرجه هنا من حديث سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس كما ذكرناه. وروي بعده: من عرينة. وروي أيضا: من عكل. كل واحد بمفرده.
ومعنى (استوخموا): لم يوافقهم. قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: الوخم: الوبي من الشيء. واستوخمت البلد، وبلد وخم ووخيم إذا لم يوافق ساكنه. ورجل وخم ووخيم. أي: ثقيل. واشتقاق التخمة منه .
والذود من الثلاثة إلى العشرة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: والقطيع من الإبل. وقيل للواحد: ذود.
والحرة: أرض بركتها حجارة سود.
وقوله: (فسمروا في أعينهم) أي: أحموا المسامير ففقئوا بها أعينهم.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في النهي عن المثلة، كأنه ذهب إلى أن المحارب لا يمثل به، وهي في القرآن في آية المحاربة. والنهي عن المثلة إذا كانت عيناء أو في حق من وجب له قبل فلا يمثل. والمثلة عند nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس إذا جدع
[ ص: 334 ] القتيل . وقال الهروي (المثلاث) [الرعد: 6]: العقوبات، فمن قال في الواحد مثلة قال في الجمع المثلات. ومن قال: مثلة قال: مثلات ومثلات. قيل: إنما مثل بهم; لأنهم فعلوا مثل ذلك.