(قرد) بفتح القاف والراء، كذا صوبه nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي: إنه الذي يقوله أهل الحديث. وحكى السهيلي عن أبي علي الضم فيهما ، وربما وجد مضبوطا بضم القاف وفتح الراء.
والقرد في اللغة: الصوف الرديء خاصة. قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: وقيل: هو ما يسقط من الوبر والصوف ، وهو ماء في شعب يقال له: ذو قرد،
[ ص: 336 ] على مسيرة ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر على طريق الشام. وعبارة القزاز وغيره: هي موضع، وتسمى غزوة الغابة، وكانت في ربيع الأول سنة ست كما قاله ابن سعد . وادعى nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي أنها في جمادى الأولى . واللقاح واللقح واحدها: لقحة بكسر اللام، وهي الناقة لها لبن.
وقوله: (قبل خيبر بثلاث) مما غلط فيه، وأنه قبلها بسنة، فإنها في جمادى الآخرة سنة سبع -أعني: خيبر- نعم في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع لما ذكر غزوة ذي قرد: فما لبثنا إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر . لكن أهل السير على خلافه. وادعى nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي أن بعدها بني المصطلق في شعبان، ثم عمرة الحديبية في ذي القعدة، ثم رجع إلى المدينة فأقام بها ذا الحجة وبعض المحرم، وخرج في بقيته إلى خيبر، قال: كما صرح به أبو عمر وغيره ولا يكادون يختلفون في ذلك، ونسب ما وقع في الحديث إلى وهم بعض الرواة، ويحتمل أن يكون أغزى سرية فيهم سلمة إلى خيبر قبل فتحها، فأخبر سلمة عن نفسه، و (عمن) خرج معه يبين ذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ذكر أنه - صلى الله عليه وسلم - أغزى إليها nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة قبل فتحها مرتين .
[ ص: 337 ] وروى يونس بن بكير، عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أن غزوة بني لحيان كانت في شعبان سنة ست وأنه - عليه السلام - لما رجع منها إلى المدينة لم يقم بها إلا ليالي حتى أغار عيينة بن حصن على لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أربعين فارسا قبل قصة عيينة لستة أشهر. ولما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم غزوة ذي قرد قال: هذه الغزوة الثالثة لذي قرد، فإن الأولى سرية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة في جمادى الآخرة على رأس ثمانية وعشرين شهرا من الهجرة، والثانية خرج فيها بنفسه إلى بني فزارة، وهي على رأس تسعة وأربعين شهرا من الهجرة، وهذه الثالثة كانت في سنة ست. وعند ابن سعد: كانت لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالغابة عشرين لقحة، وكان أبو ذر فيها، وأغار عليهم عبد الرحمن بن عيينة . وعند البلاذري كان المغير يومئذ عبد الله بن عيينة بن حصن. قال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: والثبت عندنا أنه - صلى الله عليه وسلم - أقر على هذه السرية سعيد بن زيد الأشهلي، وكان المسلمون خمسمائة، ويقال: سبعمائة .
ثم ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع قال: خرجت قبل أن يؤذن بالأولى، وكان لقاح النبي - صلى الله عليه وسلم - ترعى بذي قرد .. الحديث بطوله.
وقد سلف في الجهاد في باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته: يا صباحاه.
يذكر القصة بطولها . وزاد هنا: ثم رجعنا ويردفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقته حتى دخلنا المدينة. ولما ذكر ابن التين مقالة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري السالفة قال: ذكر الشيخ أبو محمد أنه - صلى الله عليه وسلم - خرج في طلب اللقاح في شعبان من السنة الثانية حتى بلغ ينبع فرجع باللقاح، ثم قال: وهذا اختلاف، ولم
[ ص: 338 ] يرد على ذلك وهو عجيب منه. ورضع جمع راضع، كراكع وركع. وغطفان: قبيلة من العرب. والصراخ: رفع الصوت.
وقوله: (اليوم يوم الرضع) وجاء في غير هذا الموضع: خذها وأنا nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع . وهي كلمة يقولها الرامي عندما تصيب رميته فرحا. وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إذا رمى وأصاب يقول: خذها وأنا أبو عبد الرحمن. ويقول: أنا بها، أنا بها.
فائدة:
اسم الأكوع: سنان، قال السهيلي: قيل: هو الذي كلمه الذئب. وقيل: هو أهبان بن صيفي كما سلف.
أخرى: ذكر ابن سعد أنه نودي: يا خيل الله اركبي، وأنه أول ما نودي بها ، لكن روى ابن عائذ من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة النداء بذلك في بني قريظة ، وهي قبل هذه.
ثالثة: صلى - صلى الله عليه وسلم - بذي قرد صلاة الخوف أيضا.
فصل:
ذكر ابن سعد أن سرية nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد إلى العرنيين في شوال سنة ست .