4130 4391 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان، عن nindex.php?page=showalam&ids=11988أبي حمزة، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة قال: كنا جلوسا مع nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، فجاء خباب فقال: يا أبا عبد الرحمن، أيستطيع هؤلاء الشباب أن يقرءوا كما تقرأ؟ قال أما إنك لو شئت أمرت بعضهم يقرأ عليك. قال: أجل. قال اقرأ يا علقمة. فقال زيد بن حدير: أخو زياد بن حدير: أتأمر علقمة أن يقرأ وليس بأقرئنا؟! قال: أما إنك إن شئت أخبرتك بما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في قومك وقومه. فقرأت خمسين آية من سورة مريم، فقال عبد الله: كيف ترى؟ قال: قد أحسن. قال
[ ص: 562 ] عبد الله: ما أقرأ شيئا إلا وهو يقرؤه، ثم التفت إلى خباب وعليه خاتم من ذهب فقال: ألم يأن لهذا الخاتم أن يلقى؟ قال: أما إنك لن تراه علي بعد اليوم. فألقاه. رواه nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة. [فتح: 8 \ 100]
ثم ساق أحاديث:
أحدها:
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد وإسحاق بن نصر قالا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313ابن أبي زائدة، [عن أبيه] ، عن أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حينا ما نرى nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وأمه إلا من أهل البيت; من كثرة دخولهم ولزومهم له.
هذا الحديث سلف في مناقب nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود بإسناد آخر ولم يذكر أمه -وسقط من نسخة أبي زيد شيخا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وابتدأ الإسناد بقوله: (حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم) والصواب ثبوتهما - وأمه أم عبد بنت عبد ود بن سواء بن قريم ، وأمها: هند بنت عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب.
وقوله: (لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم) يريد أنه نزل على الرية .
ثالثها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين: جاءت بنو تميم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال: "أبشروا ... " الحديث، سلف قريبا في باب: وفد بني تميم .
رابعها:
حديث أبي مسعود: "الإيمان ها هنا -وأشار بيده إلى اليمن- والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين، عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعة ومضر".
وسلف في مناقب قريش مع طريق آخر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر: قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: عن سليمان: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12045ذكوان، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وفيه: ثناء على أهل اليمن; لمبادرتهم إلى الدعوة وإسراعهم إلى قبول الإيمان، وفي قوله: "الحكمة يمانية" ثناء على الأنصار، ومعنى الحكمة: الفقه كقوله: ويعلمهم الكتاب والحكمة [البقرة: 129] قال أهل التأويل: يعني الفقه، وأكثر فقهاء الصحابة الأنصار، ذكره كله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي، قال: ووصف الأفئدة بالرقة، والقلوب باللين، وذلك أنه يقال: إن الفؤاد غشاء القلب، فإذا رق نفذ القول وخلص إلى ما وراءه، وإذا غلظ تعذر وصوله إلى داخله، فإذا صادف القلب لينا علق به وتجمع فيه .
قلت: وقيل: أراد بقوله: "الإيمان يمان" أن ابتداء الإيمان من اليمن; لأن مكة يمانية، وهي مولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو قول أبي عبيد، وقيل: كان - عليه السلام - حين قال هذا بتبوك، والمدينة حينئذ بينه وبين اليمن، وهو يريد مكة والمدينة. وقيل: أراد الأنصار; لأنهم يمانيون.
[ ص: 565 ] وقيل: يمان، وأصله يماني، فخففوا ياء النسبة، كما قالوا: تهامون والأشعرون والسعدون، وقيل: إنما قال ذلك حين صرفت القبلة إلى مكة .
الحديث الثامن:
حديث علقمة: كنا جلوسا مع nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، فجاء nindex.php?page=showalam&ids=211خباب فقال: يا أبا عبد الرحمن، أيستطيع هؤلاء الشباب أن يقرءوا كما تقرأ .. إلى آخره.
رواه nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن سليمان، هو كما تقدم، وليس هذا موضعه، وقول nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود لخباب: (ألم يأن لهذا الخاتم أن يلقى) يعني: خاتم الذهب الذي رآه في يد nindex.php?page=showalam&ids=211خباب.
فيه: الرفق في الموعظة، وتعليم من لم يعلمه، وأن بعض الصحابة كان يخفى عليه بعض أمر الشارع، وأن على من وعظ قبول الموعظة.