ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين [الفاتحة: 7] فقولوا: آمين. فمن وافق قوله قول الملائكة؛ غفر له ما تقدم من ذنبه".

هذا الحديث سلف في: الصلاة سندا ومتنا وزيادة متابعة، وقد أسلفنا هناك خلافا في تأمين الإمام عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، والمشهور عنه المنع. وفي آمين خمس لغات سلفت، أفصحها وأشهرها المد مع التخفيف.

قال nindex.php?page=showalam&ids=13145ابن درستويه : ولم يروه أحد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا كذلك. وفي "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=665248 "اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال" وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن رجل له صحبة، وكذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وجماعة.

[ ص: 18 ] ويوضحه قوله في اليهود: وباءوا بغضب من الله [آل عمران : 112] وفي النصارى: قد ضلوا من قبل [المائدة: 77]، وقرئ شاذا: (غير) بالنصب حكاها nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير .

واختلف في الغضب من الله، فقيل: إنه إحلال عقوبته بمن غضب عليه، إما في دنياه وإما في آخرته. وقيل: إنه ذم منه لهم ولأفعالهم. وقيل: إنه صفة له.