قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: إلى شياطينهم [البقرة: 14]: أصحابهم من المنافقين والمشركين. محيط بالكافرين الله جامعهم. على الخاشعين [البقرة: 45] على المؤمنين حقا. قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (بقوة) [البقرة: 63] يعمل بما فيه.
هذا كله أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في شياطينهم : رءوسهم في الكفر، وشيطان مشتق من شاط إذا بعد. والمراد: جامعهم يوم القيامة ليعاقبهم. وقيل: أي يصيبهم متى شاء. وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوة: بجد، وقيل: بكثرة درس.
ص: وقال nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية مرض : شك، أي: نفاق. صبغة : دين، وما خلفها : عبرة لمن بقي. لا شية : لا بياض.
وما أسنده في صبغة هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أيضا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أي: فطرة الله وقال nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هو إغراء، أي: الزموا تطهير الله بالإسلام، لا ما تفعله اليهود والنصارى. وقيل: هي الختان، اختتن إبراهيم فجرت الصبغة على الختان لصبغهم الغلمان في الماء.
[ ص: 24 ] وقوله: ( وما خلفها عبرة لمن بقي). المعنى: لما بين يدي الصبغة من ذنوبهم، وما خلفها من يعمل مثلها، فخاف العامل أن يمسخ به، فالضمير للعقوبة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لما بين يديها لمن حضر معهم. وما خلفها : لمن أتى من بعدهم.
وموعظة للمتقين : أمة محمد أن ينتهكوا حرمة الله فيصيبهم ما أصاب السبت.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : لما بين يديها ما قد مضى من خطاياهم وما خلفها ويعني: أهلكوا بها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : لما بين يديها من ذنوبهم، وما خلفها من صيدهم الحيتان.
وما ذكره في شية لا بياض. وقيل: لا لون فيها يخالف جلدها، وقيل: لا بياض ولا سواد، وكل نحو الأقل.
(ص): وقال غيره: يسومونكم يولونكم. وهو قول أبي محمد. وقيل: يضرونكم في العذاب مرة كذا، ومرة كذا، كما يفعل بالإبل السائمة. والمعنى: يسومونكم على سوء العذاب، أي: يذيقونكم أشده.
(ص): ( الولاية -مفتوحة- مصدر الولاء، وهي الربوبية. وإذا كسرت الواو؛ فهي الإمارة). هو كما قال. وذكر في سورة "الكهف" الولاية: مصدر ولي، وهناك موضعه
(ص): (قال بعضهم: الفوم: الحبوب التي تؤكل كلها فوم).
قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إنها البر بعينه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره: هو الخبز. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : هو الثوم في قراءة عبد الله .