4477 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=12171عمرو بن شرحبيل عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654117سألت النبي - صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك". قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: "وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك". قلت: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك". [4761، 6001، 6811، 6861، 7520، 7532 - مسلم: 86 - فتح: 8 \ 163]
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
والند: ما كان مثل الشيء يضاده في أموره. والنديد: الند. قاله الخليل. وأي هنا مشدد منون. قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : كذا سمعته من أبي محمد بن الخشاب. قال: ولا يجوز إلا تنوينه؛ لأنه اسم معرب [غير] مضاف.
[ ص: 27 ] وتزاني: تفاعل، من الزنا. معناه: أن يزني بها برضاها. والحليلة -بالحاء المهملة: الزوجة لأنها تحل له، وهو يحل لها؛ لكونها تحل معه، أو لأن كلا منهما يحل أزرة الآخر، وهي أيضا عرسه وقعيدته وبيته وغير ذلك.
ولما كان الشرك أعظم الذنوب بدأ به؛ لأنه جحد التوحيد، قال تعالى: إن الشرك لظلم عظيم [لقمان: 13]، ثم ثناه بالقتل، وهو عند أصحابنا. ثاني الشرك، ثم الزنا؛ لأنه سبب لاختلاط الأنساب، لا سيما مع حليلة الجار؛ لأن الجار محله الذب عنه، وعن حريمه، فإذا قابله بالزنا كان من أقبح الأشياء.
وفيه: ذم البخل؛ لأنه أداه إلى قتل ولده مخافة الأكل معه.