قلت: تابعه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن عبد الملك ، ذكره في سورة الأعراف والطب.
الشرح:
المن: مثل الترنجبين فهو من محض لم يشبه عمل.
وأثر nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد هذا أخرجه عبد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه.
قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كان يسقط عليهم في مجلسهم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس كسقوط الثلج، ثم يأخذ كل واحد منهم قدر ما يكفيه يومه ذلك، فإذا تعداه فسد، ويأخذ يوم الجمعة ما يكفيه ليومه ويوم السبت.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : هو السمانى. وعبارة بعضهم أنه أكبر من العصفور. وعن وهب : المن خبز الرقاق مثل الذرة أو مثل النقى، والسلوى طير سمين يأخذون منه من سبت إلى سبت. وأغرب المؤرج فقال: السلوى: العسل. لا جرم قال ابن عطية : إنه طير بإجماع المفسرين.
ثم الكلام على الحديث من وجوه:
ويأتي في سورة الأعراف والطب، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
[ ص: 30 ] أحدها:
هذا الحديث يروى من طرق أخرى.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي بعد أن أخرجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر . ثم أخرجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد وقال: حسن صحيح. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأخرجه أبو سهل أحمد بن محمد بن سهل القطان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
وابن أبي عاصم في "الطب" من حديث بريدة nindex.php?page=showalam&ids=52وصهيب nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري .
وعند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن عبد الملك بزيادة: "من المن الذي أنزل على بني إسرائيل". ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث ، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ووهم في قوله: عن أبيه، ولا يعلم لأبيه حريث صحبة، وقد قيل: إن nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد زوج أم عمرو بن حريث فكان عمرو ربيبه؛ فلذلك قال: حدثني أبي، وإنما روى عن nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد زوج أمه.
وسفيان المذكور هنا هو nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة يروي أيضا عن عبد الملك كما مر؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بين الزيادة التي رواها nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة على حديث nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ؛ لأن الغالب إذا أطلق سفيان ، عن عبد الملك يكون nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، كذا ذكره أبو مسعود لما ذكر هذا الحديث.
[ ص: 31 ] ولأبي نعيم من حديث رشدين بن سعد ، عن معاوية بن صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا: "ضحكت الجنة فأخرجت الكمأ".
وقيل: إنها إلى الغبرة والسواد. والكمأة جماعة على الأصح واحدها كمء، وهو نادر؛ لأن حذف الهاء علامة للجمع إلا في هذا. ولها عدة أسماء ذكر ابن خالويه في كتاب "ليس" فوق العشرة منها بنات أوبر. وقال أبو عمرو مثلها وأهمل اسما آخر. ذكرها كراع في "المنجد"، وذكر القزاز العرجون والفطر؛ لأن الأرض تنفطر عنها، وسمي أيضا بنات الرعد؛ لأنها تكثر بكثرته.
الثالث:
ذهب nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة إلى ظاهره، روى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال: حدثت أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال: أخذت ثلاثة أكمؤ أو خمسا أو سبعا فعصرتهن وجعلت ماءهن في قارورة وكحلت به جارية فبرئت.
[ ص: 32 ] وذهب غيره إلى أنه يضاف إليه أدوية ثم يكحل به، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي لا بحتا فإنه يؤذي العين ويقذيها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: الصحيح أنه ينتفع بصورته في حال وبإضافته في أخرى.
وقيل: إن كان في العين حرارة فماؤها وحده، وإن كان لغير ذلك فمع غيره. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي أن الأطباء يقولون: أكل الكمأة يجلو البصر. وقيل: يؤخذ فيشق ويوضع على الجمر حتى يغلي ماؤها، ثم يؤخذ فيصير في ذلك الشق وهو فاتر فيكتحل به، ولا يجعل الميل في مائها وهي باردة يابسة. وقيل: أراد الماء الذي تنبت به، وهو أول مطر ينزل الأرض فتربى به الأكحال. ونقله عن سعيد أبو بكر بن عبد الباقي وقال: قاله لنا.
الرابع:
قد أسلفنا رواية nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : nindex.php?page=hadith&LINKID=847766 "إنها من المن الذي أنزل على بني إسرائيل". وأما nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي فقال: لم يرد الكمأة من نوع المن الذي أنزل على بني إسرائيل، وإنما معناه أنه شيء ينبت بنفسه من غير استنبات ومؤنة وتكلف له، فهو بمنزلة المن الذي كان ينزل عليهم فيكون قوتا لهم، وإنما نالت هذا الثناء؛ لأنها من الحلال الذي ليس في اكتسابه شبهة، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي يريد أنه ليس زريعة، إنما ينبت بماء السماء. وقيل: أراد أنه لم ينفع من في هذه العين، حكاه ابن التين. قال: وفي رواية: nindex.php?page=hadith&LINKID=689172 "ماؤها شفاء من العين". وقيل: يريد: من داء العين، فحذف المضاف.