ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن سالم ، عن ( عبد الله بن) محمد بن أبي [بكر ]، عن ( nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن) عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها في الاقتصار على قواعد إبراهيم.
[ ص: 44 ] سلف في الحج في باب: فضل مكة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : اختلف في القواعد أحدثاها أم كانت قديمة قبلهما، بناه آدم، أو أهبط به إلى الأرض، ثم رفع أيام الطوفان، فرفع إبراهيم قواعده، وقال آخرون: بل كان موضع البيت ربوة حمراء كهيئة القبة، فبناه إبراهيم على أركان أربعة في الأرض السابعة. وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وضع البيت على أركان الماء على أربعة أركان قبل أن تخلق الدنيا بألفي عام.
ثم اختلف أهل التأويل في الذي رفع القواعد بعد إجماعهم على أن إبراهيم كان ممن رفعها، فقال بعضهم: رفعها إبراهيم وإسماعيل جميعا، وقال آخرون: بل رفعها إبراهيم وكان إسماعيل يناوله الحجارة، وبناها من خمسة أجبل: حراء، وثبير، والطور، ولبنان، وجبل الخمر: جبل بالشام. وفي رواية: من جبل زيتا، وقال آخرون: بل الرافع إبراهيم وحده، وإسماعيل يومئذ طفل صغير.
وقوله: ( تقبل منا ) أي: يقولان: ربنا، وهي قراءة أبي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود فيما قيل، وقيل: قائله إسماعيل وحده، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري .