ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا. الحديث.
سلف في الإيمان في باب: الصلاة من الإيمان، وسلف مختصرا أيضا في باب: التوجه نحو القبلة، وكان تحويل القبلة قبل بدر، ولم يقتل أحد قبل بدر إنما مات قبل التحويل nindex.php?page=showalam&ids=1023البراء بن معرور في صفر، قبل مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وأبو أمامة nindex.php?page=showalam&ids=103أسعد بن زرارة مات ومسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبنى بعد الهجرة بستة أشهر، نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي بخطه قبالة قوله: وكان الذي مات على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رجال قتلوا، والمراد بالناس في الآية اليهود، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري أهل الكتاب، وقيل: المنافقون.
[ ص: 48 ] والسفهاء: جمع سفيه، والسفيه: الخفيف العقل، من قولهم: ثوب سفيه إذا كان خفيف النسج، وقال المؤرج: السفيه: البهات الكذاب المتعمد خلاف ما يعلم، وقال قطرب: هو الجهول الظلوم، وقال المفسرون: ومعنى سيقول ، قال: جعل المستقبل موضع الماضي دلالة على استدامة ذلك وأنهم مستمرون عليه، ومعنى ولاهم : يوليهم و مستقيم : بين واضح أي: حيث أمر أن يصلي فهو طريق مستقيم، وأسلفنا هناك أن القبلة حولت في العصر، وقيل: الظهر، وقيل: في الصبح، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي وهو غريب، نعم بلغ أهل قباء وهم في الصبح.