وقوله: (والوسط: العدل)، أي؛ لأن أحمد الأشياء أوسطها، ومنه: قال أوسطهم [القلم: 28] أي: خيارهم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : الوسط: العدل والخيار، وأنا أرى أنه في هذا الموضع بمعنى الجزء الذي هو بين الطرفين، مثل وسط الدار، وأرى أن الله تعالى إنما وصفهم بذلك لتوسطهم في الدين، فلا هم أهل غلو فيه كالنصارى ولا هم أهل تقصير فيه كاليهود.