4225
[ ص: 60 ] 21 - باب:
قوله: إن الصفا والمروة من شعائر الله الآية [البقرة: 158]
شعائر: علامات، واحدتها: شعيرة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: الصفوان الحجر. ويقال الحجارة [الملس] التي لا تنبت شيئا، والواحدة: صفوانة بمعنى الصفا، والصفا للجميع.
4495 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه أنه قال: قلت
nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=654135وأنا يومئذ حديث السن: أرأيت قول الله تبارك وتعالى: إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [البقرة: 158] فما أرى على أحد شيئا أن لا يطوف بهما. فقالت عائشة: كلا لو كانت كما تقول كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يهلون لمناة، وكانت مناة حذو قديد، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فأنزل الله: إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [البقرة: 158] [انظر: 1643 - مسلم: 1277 - فتح: 8 \ 175].