التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4243 4514 - وزاد عثمان بن صالح، عن ابن وهب قال: أخبرني فلان وحيوة بن شريح ، عن بكر بن عمرو المعافري أن بكير بن عبد الله حدثه، عن نافع : أن رجلا أتى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاما وتعتمر عاما، وتترك الجهاد في سبيل الله -عز وجل- وقد علمت ما رغب الله فيه؟ قال: يا ابن أخي بني الإسلام على خمس: إيمان بالله ورسوله، والصلوات الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت. قال: يا أبا عبد الرحمن ، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما إلى أمر الله [الحجرات: 9] وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. ؟! [البقرة: 193] قال: فعلنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان الإسلام قليلا، فكان الرجل يفتن في دينه إما قتلوه، وإما يعذبوه، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة. [انظر: 8، 3130 - مسلم: 16 - فتح: 8 \ 184]

التالي السابق


الخدمات العلمية