[ ص: 80 ] ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما: أتاه رجلان في فتنة nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير فقالا: إن الناس قد ضيعوا، وأنت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما يمنعك أن تخرج؟ فقال: يمنعني أن الله حرم دم أخي. فقالا: ألم يقل الله تعالى: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة [البقرة: 193] فقال: قاتلنا حتى لم تكن فتنة، وكان الدين لله، وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة، ويكون الدين لغير الله.
وزاد عثمان بن صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : أخبرني فلان وحيوة بن شريح ، عن بكر بن عمرو المعافري أن nindex.php?page=showalam&ids=15562بكير بن عبد الله حدثه، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع : أن رجلا أتى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر . الحديث.
والمراد بالفتنة في الآية الشرك كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره، ويكون الدين لله أي: يخلص التوحيد لله، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا، وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره: حتى يقولوا: لا إله إلا الله. وعبارة الحسن nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم : حتى لا يعبد إلا الله، والظالم من أبى أن يقول: لا إله إلا الله، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وعكرمة . وعن الربيع: هم المشركون، وأضمر بعضهم في قوله: فإن انتهوا أي: انتهى بعضهم فلا عدوان إلا على الظالمين منهم، وأباه بعضهم، وهذا على وجه المجازاة لما كان من المشركين من الاعتداء، يقول: افعلوا بهم مثل (الذي) فعلوا بكم.
[ ص: 81 ] والرجلان اللذان أتياه هما من أهل العراق، وفلان المذكور هو nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة المصري القاضي، فيما ذكره بعض الحفاظ، والرجل في قوله: (أن رجلا أتى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) وقال بعده: (قال: يا أبا عبد الرحمن ، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه: وإن طائفتان ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سماه حكيما.
وقوله: (وأما علي فابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وختنه، وأشار بيده وقال: هذا بيته حيث ترون).
فيه دلالة أن الزوج يسمى ختنا.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الختن: أبو الزوجة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : إن الأختان من قبل المرأة، والأحماء من قبل الزوج، وكذا قال ابن قتيبة : كل ما كان من قبل الزوج مثل: الأب والأخ فهم الأحماء، وكل من كان من قبل المرأة فهم الأختان، والصهر يجمع ذلك كله.
وقوله: (هذا بيته) يريد بين أبيات النبي - صلى الله عليه وسلم - يشير إلى قربه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم.