وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير: كرسيه [البقرة: 255] علمه، يقال: بسطة [البقرة: 247]: زيادة وفضلا أفرغ [البقرة: 250]: أنزل ولا يئوده : لا يثقله. آدني: أثقلني. والآد والأيد: القوة، السنة: نعاس. يتسنه : يتغير. فبهت [البقرة: 258]: ذهبت حجته. خاوية [البقرة: 259]: لا أنيس فيها. عروشها [البقرة: 259]: أبنيتها. (ننشرها) [البقرة: 266] نخرجها إعصار [البقرة: 266] ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كعمود فيه نار. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: صلدا [البقرة: 264]: ليس عليه شيء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: وابل [البقرة: 264، 265]: مطر شديد. الطل: الندى، وهذا مثل عمل المؤمن. يتسنه [البقرة: 259]: يتغير.
4535 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع: أن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - nindex.php?page=hadith&LINKID=654171كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال: يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلي بهم الإمام ركعة، وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا، فإذا صلوا الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون، ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة، ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين، فيقوم كل واحد من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الإمام، فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين، فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا، قياما
[ ص: 115 ] على أقدامهم، أو ركبانا، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها. قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: قال nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع: لا أرى nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[انظر: 942 - مسلم: 839 - فتح: 8 \ 199]
فإن خفتم أي: فإن كان بكم خوف من عدو أو غيره فرجالا فصلوا راجلين، وهو جمع راجل كقائم وقيام، ورجل يقال: رجل. أي: راجل وقرئ (فرجالا) بتخفيف الراء (ورجالا) بالتشديد و(رجلا)، وعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة : لا يصلون في حال المشي والمسايفة ما لم يمكن الوقوف. وعند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يصلون في كل حال، والراكب يومئ ويسقط عنه التوجه إلى القبلة.
(ص): (وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : كرسيه علمه). هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، من حديث جعفر عنه. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم في "تفسيره" عنه، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وسمي العلم كرسيا لمكانه الذي هو كرسي
[ ص: 116 ] العالم. وقيل: وسع ملكه. وقيل: تمثل وقيل: إنه العرش. وروي أنه خلق كرسيا هو بين يدي العرش دونه السموات والأرض، وهو إلى العرش كأصغر شيء.
(ص): (يقال: بسطة : زيادة وفضلا). أي: وسعة. والظاهر أن المراد بالعلم المعرفة بما طلبوه لأجله من أمر الحرب. ويجوز أن يكون علما بالديانات وغيرها. والبسطة في الجسم فيها هيبة في القلوب.
(يؤده: يثقله) أي: يشق عليه، وما ذكره أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وجماعة، و(آدني: أثقلني. والآد والأيد: القوة).
[ ص: 117 ] (ص): ( إعصار [البقرة: 266] ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كعمود فيه نار). قلت: وهي التي يقال لها: الزوبعة -كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج - قيل لها: إعصار؛ لأنها تلف كالثوب إذا عصر، وقيل: لأنه يعصر السحاب وهو مثل المرائي بأعماله، فإذا كان يوم القيامة وجدها محبطة فيخسر.
(ص): وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : صلدا : ليس عليه شيء) أي: من التراب الذي كان عليه وهذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عنه بلفظ: فتركه يابسا لا ينبت شيئا.
(ص): وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : وابل: مطر شديد أي: عظيم مقداره وهذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، و(الطل: الندى) أي: مطر صغير القطر يكفيها لكرم منبتها (وهذا مثل عمل المؤمن) أو كما قاله.
يتسنه : يتغير) هو كما قال، والهاء أصلية أو هاء السكت.
ثم ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في صلاة الخوف.
وقد سلف مثله في صلاة الخوف من طريق آخر إلى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أيضا.