تقاة : وتقية واحده، صر : برد، شفا حفرة : مثل شفا الركية. وهو حرفها تبوئ : تتخذ معسكرا. المسوم: الذي له سيماء بعلامة أو بصوفة أو بما كان ربيون : الجميع، والواحد ربي. تحسونهم : تستأصلونهم قتلا. غزى : واحدها غاز. سنكتب : سنحفظ. نزلا ثوابا. ويجوز: ومنزل من عند الله، كقولك: أنزلته.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: والخيل المسومة المطهمة الحسان. قال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى: الراعية المسومة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير: وحصورا : لا يأتي النساء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: من فورهم : من غضبهم يوم بدر. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: (يخرج الحي): النطفة تخرج ميتة، ويخرج منها الحي. والإبكار : أول الفجر (والعشي) : ميل الشمس -أراه- إلى أن تغرب.
(ص): ( صر : برد)، أي: شديد. (شفا حفرة، مثل شفا الركية)، وهو حرفها، أي: وكنتم مشفين على أن تقعوا في نار جهنم؛ لما كنتم عليه من الكفر، فأنقذكم منها بالإسلام.
[ ص: 134 ] ( تبوئ المؤمنين ، تتخذ معسكرا). قلت: وأصله ملزم وقرأ عبد الله : (تبوي) بمعنى: تسوي لهم وتهيئ لهم. (المسوم: الذي له سيماء بعلامة أو بصوفة أو بما كان)، هو كما قال، وهو مذهب الجماعة إلا الأخفش قال: مسومين: مرسلين، ومسومين بفتح الواو وكسرها يعني: معلمين أنفسهم أو خيلهم، قال: nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : معلمين بعمائم صفر مرخاة على أكتافهم. وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : معلمين بالصوف الأبيض في نواصي الدواب وآذانها، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : مجزورة أذناب خيلهم، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كانوا على خيل بلق، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير : كانت عمامة nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير يومئذ صفراء، فنزلت الملائكة بذلك، وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لأصحابه: nindex.php?page=hadith&LINKID=104944 "تسوموا فإن الملائكة قد تسومت".
(ص): ( ربيون . جموع والواحد ربي)، قلت: هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره، وقال أبان: الربي عشرة آلاف، وقال ابن زيد : هم الأتباع، وقال الحسن: هم العلماء الصبر، كأنه أخذ من النسبة إلى الرب.
قلت: والربيون: الربانيون، وقرئ بالحركات الثلاث بالفتح على القياس والباقي من تغييرات النسب، قال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : ما سمعنا بنبي قتل [في] القتال.
(ص): ( غزى : واحدها غاز) قلت: وقرئ بتخفيف الزاي على حذف التاء من غزاة.
(ص): ( سنكتب : سنحفظ) أي: ما قالوا في صحائف الحفظة، أو نستحفظه، أو نثبته في علمنا كما نثبت المكتوب.
(ص): ( نزلا : ثوابا، ويجوز منزلا من عند الله كقولك: أنزلته)، قلت: وقرئ: نزلا بالسكون، وانتصاب نزلا على الحال من جنات، ويجوز أن تكون بمعنى مصدر مؤكد كأنه قيل: رزقا وعطاء من الله.
(ص): (وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : والخيل المسومة : المطهمة الحسان. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى : الراعية). أثر nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أخرجه عبد بإسناده إليه. والباقي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنهما، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا، وعن غيرهم منهم nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وعنه: المعلمة. وقال ابن زيد : المعدة للجهاد. قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : والأولى بالصواب قول من قال: المعلمة بالشيات، قال: الخيل، والمطهم: التام الخلق.
وقال يعقوب: الذي يحسن منه كل شيء على حدته.
وقيل: الأنف والفم والعين، غيره. وجه مطهم: حسن صبيح.
[ ص: 136 ] (ص): (وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : وحصورا : لا يأتي النساء). أسنده عبد عنه. وعن جماعات: لا يغشى النساء. أي: يمنعها من الشهوة، وهذا ليس مع العجز؛ فإنه نقص، والأنبياء منزهون عن النقص. قالوا: والسيد: الذي يغلب غضبه.
وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير وجماعة.
(ص): (وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : من فورهم : من غضبهم. يوم بدر).
(ص): (وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : (يخرج الحي) من الميت: النطفة تخرج ميتة ويخرج منها الحي) هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه. وحكاه أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وجماعات، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : هي البيضة تخرج من الحي وهي ميتة، ثم يخرج منها الحي. وعن أبي nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : النخلة من النواة، والنواة من النخلة، والحبة من السنبلة، والسنبلة من الحبة. وقال الحسن: يخرج المؤمن الحي من الكافر الميت الفؤاد، ويخرج الكافر من المؤمن. قال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : والأولى تأويل من قال: يخرج الإنسان الحي والأنعام والبهائم الأحياء من النطفة الميتة.
(ص): ( والإبكار : أول الفجر. (العشي) : ميل الشمس إلى أن تغرب). هو كما قال. وفي "الكتاب": الإبكار: من طلوع الشمس إلى وقت الضحى، وقرئ: و(الأبكار): جمع بكر. كسحر وأسحار.