ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه: كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: خير الناس للناس، تأتون بهم بالسلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام.
قيل: الكاف زائدة، أي: أنتم خير أمة، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هم الذين هاجروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كنتم خير أمة على هذا الشرط أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر ثم يتبين، وقيل: شهدتم الأنبياء الذين كذبهم قومهم بالبلاغ وقيل: معنى: كنتم ، أي: في اللوح المحفوظ، وقيل: قد آمنتم، وقيل: أهل طريقة؛ لأن الأمة الطريقة، وقيل: نزلت في المهاجرين من مكة إلى المدينة، وبني سليم من الخزرج، وبني حارثة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي -فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : لو شاء الله لقال: أنتم فكنا كلنا، ولكن هذا خاص بالصحابة ومن صنع مثلما صنعوا كانوا خير أمة.
[ ص: 157 ] وفي لفظ: تكون لأولنا ولا تكون لآخرنا. وعند الرافعي أن رءوس اليهود -وعدد جماعة منهم ابن صوريا- عمدوا إلى مؤمنهم nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وأصحابه، فآذوهم لإسلامهم، فنزلت.
وقال مقاتل : نزلت في أبي nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ وغيرهما، وذلك أن مالك بن الصيف ووهب بن يهوذا قالا للمسلمين: ديننا خير مما تدعوننا إليه ونحن خير وأوصل منكم، فنزلت. وقال الربيع: لم تكن أمة أكثر استجابة للإسلام من هذه الأمة. وقال الحسن: نحن آخرها وأكرمها على الله.