[ ص: 162 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري معلقا عن nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت سالما يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث. وسلف هناك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : وفي الحديث تقديم وتأخير أتى فيه ببعض حديثين؛ لأن بئر معونة كان بعد بدر، وقيل: أصل النزول أنه استأذن في أن يدعو باستئصالهم، فنزلت؛ لأنه تعالى علم أن منهم من سيسلم.
فائدة:
الوطأة في الحديث: الأخذة والبأس. وقيل: معناه. خذهم أخذا شديدا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : الوطأة: الأرض، فإنه أراد جدوبة الأرض، فلم تنبت لهم شيئا.
وقوله: ("كسني يوسف") هذا هو الأفصح، وروي "كسنين" بنونين وهي قليلة، يريد سبعا شدادا ذات خمط وغلاء.
[ ص: 163 ] أخرى:
قوله: (بعدما يقول: "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد") فيه: أن الإمام يجمع بينهما، ومشهور مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا يقول: ربنا لك الحمد. ووافق مرة أخرى.
وفيه: القنوت في الفجر وفاقا nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك ، وإن اختلفوا في موضعه هل هو قبل الركوع أو بعده. ومشهور مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه قبله. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب بعد الركوع أحسن. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لا قنوت فيه. وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، وليس هذا موضع ذلك.
فائدة:
(ابن) الوليد في قوله: "اللهم أنج الوليد" هو أخو nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد أسر يوم بدر كافرا ففاداه أخواه هشام وخالد، فلما بلغاه ذا الحليفة أفلت، وتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد معه عمرة القضاء بعد. وقيل: إنه لما أفلت منهما مشى على رجليه فطلباه فلم يدركاه، ونكبت إصبعه فمات عند بئر أبي عنبة على ميل من المدينة.
وسلمة بن هشام هو أخو أبي جهل كان من مهاجرة الحبشة، فلما هاجر إلى مكة حبسه أخوه، ثم هاجر بعد الخندق، وقتل بمرج الصفر سنة أربع عشرة. وقيل: بأجنادين في جمادى قبل وفاة nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق بنيف وعشرين ليلة.
[ ص: 164 ] وعياش بن أبي ربيعة بالشين المعجمة -أبو عبد الله - أو أبو عبد الرحمن - ابن عم أبي جهل، وأخوه لأمه أسماء بنت مخرمة، أسلم قبل دخوله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم. واختلف في هجرته إلى الحبشة.