4288 4564 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12125مالك بن إسماعيل، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين، عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل. [انظر: 4563 - فتح: 8 \ 229]
ذكر فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين بالفتح فرد، عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=654197حسبنا الله ونعم الوكيل [آل عمران : 173] قالها إبراهيم - عليه السلام - حين ألقي في النار، وقالها محمد - صلى الله عليه وسلم - حين قالوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم … الآية.
وعنه قال: كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل.
المراد (بالناس) نعيم بن مسعود، أرسله أبو سفيان ليثبط المؤمنين، قاله الفراء .
[ ص: 170 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : في الذين قال لهم الناس قال: nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب ، فإنه قال: موعدكم بدر حيث قتلتم أصحابنا. فانطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - لموعده حتى نزل بدرا. ذكره إسحاق البستي القاضي في "تفسيره" عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ثنا حجاج، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وزعم بعضهم أنه قال ذلك في غزوة حمراء الأسد. وفي "تفسير nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ": مر بأبي سفيان ركب من عبد القيس، فقال: إذا جئتم محمدا فأخبروه أنا قد أجمعنا السير إليه. فلما أخبر قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل" ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : بنعيم ونحوه. ويجوز أن يكون (…) في تثبيط المؤمنين ما أمكنه، فتارة بنعيم، وتارة بالركب، وتارة بالعير وشبهه. وإطلاق الناس وأراد به ما ذكره تجوزا من باب إطلاق اسم الجمع على الواحد من جنسه، وهو مثل أم يحسدون الناس وهو نبينا - صلى الله عليه وسلم - ومن عادة العرب إطلاق اسم الواحد على الجمع إذا كان عظيما، أو أتى بفعل عظيم؛ أو لأن نعيم بن مسعود من جنس الناس، كقولك: فلان يركب الخيل، ويلبس البرود، وليس له إلا فرس واحد وبرد واحد، كما ذكره في "الكشاف" ومعنى حسبي: كافيني، والوكيل: الحافظ والموكول إليه.