قال nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي : أجمع جمهور المفسرين على أنها نزلت في مانعي الزكاة، وروى عطية العوفي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أنها نزلت في أحبار اليهود الذين كتموا صفة محمد ونبوته عليه أفضل الصلاة والسلام، والتفاسير على هذا: سيطوقون الإثم، وأراد بالعمل كتمان العلم الذي آتاهم الله تعالى، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أيضا واختاره.
[ ص: 172 ] وحكى nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هم أهل الكتاب بخلوا بالكتاب أن يبينوه للناس. وقال الحسن: هم كافر ومنافق بخل أن ينفق في سبيل الله أي: حين كانت النفقة فيه واجبة، وقيل: نزلت في النفقة في العيال (وذي) الأرحام إذا كانوا محتاجين، وقرئ (لا تحسبن)بالتاء والياء، ورجح nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري التاء أي: لا تحسبن أنت يا محمد. وخالفه nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، فرجح الياء، واختلف في معنى سيطوقون ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي -فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم : بطوق من النار.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : سيحملون يوم القيامة ما بخلوا به من كتمان نبوة رسول الله، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يكلفون أن يأتوا بما بخلوا به. وعن أبي مالك العبدي - فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : ما من عبد يأتيه ذو رحم له يسأله من فضل عنده، فيبخل به عليه إلا أخرج له الذي بخل عليه شجاعا أقرع من النار، فيطوقه. ورواه أبو قزعة حجر بن بيان عن رجل، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جده مرفوعا.
[ ص: 173 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : ثعبان ينقر رأس أحدهم يقول: أنا مالك الذي بخلت به، وينطوي على عنقه. وفي لفظ: يلتوي برأس أحدهم.
وقال مقاتل : يطوق بحية ذكر، لفيه ذبيبتان كأنهما جبلان ينهشه، فنفقته تدرأ عنه، فيلقمهما حتى يقضى بين الناس، وفي "الكشاف" يلزمون وبال ما بخلوا به إلزام الطوق، وفي أمثالهم: (تقلد طوق الحمامة) إذا جاء بهنة يسب بها.