المختال والختال واحد، نطمس وجوها [النساء: 47]: نسويها حتى تعود كأقفائهم. طمس الكتاب: محاه سعيرا [النساء: 55]: وقودا.
المختال أو الختال واحد، المختال ذو الخيلاء، ومعنى (حتى تعود كأقفائهم) أي: نذهب بالأعين والشفاه والأعين والحواجب لنردها أقفاء، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب : هو تمثيل والمخاطب به رؤساؤهم ممن آمن -كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - أو أنهم حذروا أن يفعل هذا بهم في الآخرة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935محمد بن جرير : لم يكن ذلك؛ لأنه آمن منهم جماعة.
[ ص: 227 ] ثم ساق حديث يحيى، عن سفيان ، عن سليمان، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله -قال يحيى: بعض الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة - nindex.php?page=hadith&LINKID=654216قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). قلت: آقرأ عليك وعليك …؟! الحديث، وأخرجه في فضائل القرآن في موضعين، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
وقوله: (قال يحيى … إلى آخره) يوضحه ما ذكره في فضائل القرآن فإنه لما ساقه عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، عن القطان، عن سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم به. قال nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : وبعض الحديث: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ، عن إبراهيم، وعن سفيان ، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى ، عن عبد الله .
وقوله: (وعن أبيه) هو nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري رواه عن أبيه سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى مسلم بن صبيح ، ولم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=11870أبو الضحى nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق يحيى عن سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن عمرو ، عن إبراهيم، عن عبد الله .
ولما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث سفيان ، عن سليمان، عن إبراهيم بن عبيدة قال: هذا أصح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص ، يعني: المخرج عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم، عن علقمة .
[ ص: 228 ] ورواه الأزرق عن سفيان ، عن عمرو ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله . وطرقه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ثم قال: والمحفوظ عن حفص ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله . وأصحهما nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله ، وقيل: عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي ، عن عبد الله .
قوله: على هؤلاء هم سائر أمته يشهد عليهم أولهم، فـ على بمعنى اللام، وقيل: أراد به أمته الكفار، وقيل: اليهود والنصارى، وقيل: كفار قريش، ومما يشهد به البلاغ أو بالإيمان أو بالأعمال، أقوال.
[ ص: 229 ] وبكاؤه عند هذه الآية؛ لأنه لا بد من أداء الشهادة، والحكم على المشهود عليه إنما يكون بقول الشاهد، فلما كان - عليه السلام - هو الشاهد وهو الشافع بكى على المفرطين منهم، وقيل: بكى لعلم ما تضمنته هذه الآية من هول المطلع وشدة الأمر؛ إذ يؤتى بالأنبياء شهداء على أممهم بالتصديق والتكذيب، وقيل: بكى فرحا؛ لقبول شهادة أمته، وقبول تزكيتهم له ذلك اليوم.