سلف طرف منه من طريق علي في سرية عبد الله هذا، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا.
عدي هو ابن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب. واعترض nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي فقال: قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنها نزلت في عبد الله وهم من غيره، وهو حمل الشيء على ضده.
ثم ذكر قصة عبد الله السالف هناك قال: وقيل: إنه كان يمزح، والذي هنا خلاف قوله - صلى الله عليه وسلم - له: nindex.php?page=hadith&LINKID=656612 "إنما الطاعة في المعروف" إن كانت الآية قبل فكيف يخص عبد الله بالطاعة دون غيره، وإن كانت بعد فإنما قيل لهم: لم لم تطيعوه؟! وعند nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي أنها نزلت في عمار لما أجار على خالد فنهاه أن يجير على أمير إلا بإذنه.
وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة بن الفضل. وفي رواية أبي علي بن السكن
[ ص: 233 ] بدله: سنيد بن داود، وتفرد به، وسائر الرواة على صدقة ولا يذكرون سنيدا، وهو مصيصي اسمه علي ويكنى: أبا علي ، وله تفسير حسن نبه على ذلك الجياني.
وقال ابن يربوع الإشبيلي في كلامه على nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي: الصواب ما روت الجماعة، فإن سنيدا صاحب تفسير. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن له في التفسير من الأوهام المحتملة؛ لأنه إنما ذكره في بابه الذي هو مشهور به فهو قريب بعيد. واختلف في (أولي الأمر منهم). nindex.php?page=showalam&ids=12070فالبخاري قال: (ذو الأمر). nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر قال: هم أهل الفقه والعلم. nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة قال: هم أمراء السرايا. وعكرمة قال: هم أبو بكر وعمر . وقيل: وعثمان وعلي.
وقد يرجع إلى شيء واحد؛ لأن أمراء السرايا من العلماء؛ لأنه كان لا يولي إلا من يعلم وكذا nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق nindex.php?page=showalam&ids=2والفاروق أعلام العلماء، وكذا الباقي. وعبارة بعضهم: جميع الصحابة. ثم قيل: والتابعين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : المهاجرون والأنصار. وقال ابن كيسان : أرباب العقول الذين يسوسون أمر الناس. واختار nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنهم أهل العلم والقرآن.