سلف قريبا في باب مرضه - صلى الله عليه وسلم. والبحة -بضم الباء كما سلف: غلظ في الصوت. يقال: بح يبح بحوحا. وإن كان من داء فهو البحاح، يقال: رجل بح بين البحح، إذا كان ذلك فيه خلقه.
ويروى أن قوما قالوا: يا رسول الله، أنت معنا في الدنيا وترفع يوم القيامة لفضلك، فأنزل الله: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله فعرفهم أن الأعلين ينحدرون إلى من هو أسفل منهم فيجتمعون ليذكروا نعمة الله عليهم. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث الأسود عن
[ ص: 236 ] nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رجل فذكر الحديث بمعناه، وهو ثوبان كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي . وعنده من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق : قال الصحابة: يا رسول الله، ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا، فإنك إذا فارقتنا رفعت فوقنا، فنزلت.
وقال مقاتل : نزلت في رجل من الأنصار يسمى nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم: إذا خرجنا من عندك إلى أهلنا اشتقنا إليك، فكيف لنا برؤيتك إذا دخلنا الجنة؟ فنزلت، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتته أمه وهو في حديقة له فأخبرته بوفاته فقال عند ذلك: اللهم أعمني فلا أرى شيئا بعد حبيبي أبدا، فعمي مكانه، وكان يحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبا شديدا فجعله الله معه في الجنة.