4319 [ ص: 256 ] 4595 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام، أن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أخبرهم ح. وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16395عبد الكريم، أن مقسما مولى nindex.php?page=showalam&ids=16413عبد الله بن الحارث أخبره، أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبره لا يستوي القاعدون من المؤمنين [النساء: 95] عن بدر والخارجون إلى بدر. [انظر: 3954 - فتح: 8 \ 260]
ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت السالف في الجهاد. وزاد فقال: والله يا رسول الله. بزيادة القسم.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء : وقد سلف فيه أيضا. وحديث مقسم أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أخبره: لا يستوي القاعدون من المؤمنين عن بدر، والخارجون إلى بدر، وقد سلف في غزوة بدر أيضا.
وقوله: (أملى عليه) وقوله: (يملها علي) بمعنى، قيل: يمل ويملي واحد، قال تعالى: وليملل الذي عليه الحق [البقرة: 282] ومعنى: (سري عنه) ارتفع عنه ما كان يجده، هو مشدد الراء.
وقوله: غير أولي الضرر قرئ برفع (غير)، ونصبه ويجوز بالخفض بمعنى النصب وهي قراءة nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي . الاستثناء وموضع الحال أي: لا يستوي القاعدون أصحاء، والحديث دال على هذه القراءة، ومن رفع -وهي قراءة الباقين- فعلى صفة القاعدين، أي: لا يستوي القاعدون الأصحاء والقاعدون، ومن خفض فعلى الصفة للمؤمنين، أي: من المؤمنين الأصحاء، وهي قراءة شاذة.
[ ص: 257 ] فائدة:
حديث مقسم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن إسحاق، وهو ابن منصور كما ذكره صاحبا "الأطراف" أبو مسعود وخلف ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم : ذكر أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رواه عنه أيضا، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ليس لمقسم في "الصحيح" غير هذا الحديث الواحد.
أخرى:
روى نحو حديث زيد nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء الفلتان بن عاصم : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنزل عليه الوحي فقال للكاتب: لا يستوي القاعدون فقام الأعمى فقال … الحديث.
ذكره إسماعيل، وقال مقاتل : غير أولي الضرر الآية تعني عبد الله بن جحش nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم أهل العذر. وفي ذكره الأول نظر ، والمعذور أخوه أبو nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي عن أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه ابن جحش وليس بالأسدي. كان أعمى، وأنه جاء هو nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم ، فجعل لهما من الأجر ما للمجاهدين لزمانتهما.
وعن ابن أبي ليلى : لما نزلت لا يستوي القاعدون قال nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم : اللهم أنزل عذري، فنزلت غير أولي الضرر فوضعت بينهما.
[ ص: 258 ] فكان بعد ذلك يغزو ويقول: ادفعوا إلي اللواء وأقيموني بين الصفين فإني لا أستطيع أن أفر.
قال أبو إسحاق : وكان يقال: الإيمان درجة، والهجرة في سبيل الله درجة، والجهاد في الهجرة درجة، والقتل في الجهاد درجة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16461ابن محيريز في هذه الآية: هو سبعون درجة ما بين كل درجتين عدو الفرس الجواد المضمر سبعين خريفا.
فائدة:
قوله: القاعدون إلى آخره ليس بمانع أن يكون في غيره؛ لأن القرآن ينزل في الشيء ويحتمل على ما في معناه، وقد أسلفنا أن nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم كان يخرج في الجهاد؛ لقوله تعالى: انفروا خفافا وثقالا [التوبة: 41].